لا يمر الحارس المخضرم، أكرم الهادي سليم، بأفضل حالاته، فخلال شهري ديسمبر 2020م، ويناير 2021م، عاش فترات متناقضة،وكان الأمل عطبرة قد أنقذ المسيرة الكروية لأكرم، بعدما اضطربت في آخر 3 مواسم، حيث لم يستطع الاستمرار بفريق واحد لموسم كامل،وتعود بدايات تألق أكرم إلى فترته القوية بالمريخ، بعد فترة قصيرة لم تتجاوز موسماً واحداً مع الهلال، في (2005-2006)،وانطلاقاً من 2017م، اضطربت مسيرة أكرم لتنقله السريع بين الفرق، فلعب للخرطوم الوطني أقل من نصف موسم في 2017م، وتحول للهلال في السنة التالية، قبل أن يغادره لينضم لفريق كوبر البحراوي في 2018م،وخاض بعدها موسم 2019م مع الرابطة، وفي بدايات 2020م بقي دون فريق، قبل أن يمسك الأمل بيده، ويعيده متألقاً في حراسة المرمى، خلال الموسم الماضي، ليعود إلى قائمة المنتخب الوطني، كما قاد فريقه لاحتلال المركز الرابع، والمشاركة في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية،وواصل أكرم رحلة التألق مع الأمل بالكونفيدرالية، حيث كان صاحب الهدف الأول، في شباك كي في زد الزنجباري، خلال مباراة إياب الدور الأول، إذ أحرزه من ركلة حرة، فاتحاً شهية الفريق ليخرج فائزاً (3/0)،ولكنه انتكس مؤخراً محلياً وقارياً، باهتزاز شباكه في 3 مباريات على التوالي، فأمام ساليتاس البوركيني، ضمن دور الـ32، خسر الأمل ذهاباً وإياباً، بأم درمان (0/1)، وفي واجادوجو (0/2)،وعاد الأمل للسودان مثخناً بجراح وداع الكونفيدرالية، ليواجه الهلال في الدوري المحلي، فولجت شباك أكرم 3 أهداف أخرى،وفي المباراة التالية بالدوري أمام المريخ، لم يظهر أكرم في مرمى الأمل، إذ لعب بدلاً منه الحارس حسن يوشع، ويدرك الحارس المخضرم أن عليه تصحيح أوضاعه، حتى لا يغيب اسمه عن قائمة المنتخب الوطني، في التجمع المرتقب بعد 10 أيام.