الخرطوم ـ ابتسام حسن
أعلنت لجنة تسيير اتحاد المدارس الخاصة بولاية الخرطوم، خروج عدد كبير من المدارس من دائرة الخدمة لعدم القدرة على الإيفاء بالالتزامات تجاه الغير من إيجارات ومرتبات، موضحة أن عدد معلمي وعمال التعليم الخاص يقدر بأكثر من مئة وخمسين ألفاً من المعلمين والعمال والوظائف الأخرى.
وكشفت اللجنة التسييرية في بيان أمس، عن آثار عديدة على الطلاب بسبب عدم فتح المدارس، من أهمها تفشي ظاهرة التنمر لدى الأطفال والشباب والسلوكيات الغريبة التي لا تشبه المجتمع السوداني، ونوهت الى أن طول مدة إغلاق المدارس يسهم بصورة أو بأخرى في الكثير من الأمراض النفسية كالاكتئاب وغيرها حيث أصبح التلاميذ بلا التزام أو هدف محدد يسعون لتحقيقه، واكدت اللجنة أن بقاء التلاميذ الدائم بالمنازل يشكل ضغطاً وعبئاً إضافياً على الأمهات من خلال زيادة المطالب اليومية مما يساهم بصورة أو بأخرى في (التوتر، القلق والعصبية). ودعت وزارة التربية باتخاذ القرار الذي وصفته بالشجاع بفتح أبواب المدارس للتلاميذ والطلاب وفق الإجراءات الصحية والاحترازات المطلوبة فوراً بدون أي تأخير أو تسويف.