تقرير: عمر حسين النور
قررت وزارتا الصحة والتعليم، فتح المدارس وسط إجراءات صحية مشددة لكل الفصول، فهل يستمرالعام بدون عوائق؟
طالب رئيس دائرة التربية بولاية نهر النيل عبد العزيز مصطفى أبو نصيرة كل العاملين بقطاع التعليم بالولاية لتكثيف الاحترازات الوقائية والصحية من أجل منع انتشار جائحة كورونا، جاء ذلك لدى مخاطبته الدارسين بورشة موجهات العودة الآمنة لمدارس الولاية في يومها الختامي، ووقف رئيس دائرة التربية على العمليات التي نفذها الدارسون حول كيفية تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب تحت إشراف منسق الصحة المدرسية بدائرة التربية مهدي الصاوي، وعبر رئيس دائرة التربية عن شكره وتقديره لوزارة الصحة بالولاية في توفير الكمامات والمعقمات، ودعا الدارسين لتطبيق موجهات الورشة على أرض الواقع لتحقيق شعار الوقاية خيرٌ من العلاج.
وأعلنت منسق الصحة المدرسية بوزارة الصحة الولائية الدكتورة زينب أحد محمد الحاج، توفير كميات مقدرة من الكمامات تقدر بـ (100.000) كمامة بنسبة 50% للمدارس إضافةً إلى (5.000) كمامة تم توزيعها من قبل للمدارس بالإضافة إلى المعقمات، وأضافت أنه خلال الأسبوع الأول للعام الدراسي سيتم تكملة الكمامات للمدارس بنسبة 100%
يذكر أن الورشة جاءت في إطار ترتيبات العودة الآمنة لمدارس ولاية نهر النيل ببداية العام الدراسي، وذلك اعتباراً من غد الأحد.
مشكلة المنهج
تتخوف الأسر بنهرالنيل من عدم وضوح الرؤية في المنهج الجديد خاصة في الصف الأول والسادس، وطالب عدد من الأسر استطلعتهم الصيحة وزارة التربية والتعليم الاتحادية والولايئة بحسم أمر المنهج من أجل عام تعليمي مستقر حيث تواجه الأسر مشكلة المواصلات وتوفيرالخبز للطلاب.