أبيض.. أسود
زيارة سيدة العربي أم كلثوم للخرطوم!!
في فبراير 1968 حلت سيدة الغناء العربي “أم كلثوم”، ضيفة على أهل السودان لإقامة حفلات لها لدعم (المجهود الحربى)، حظيت خلاله باستقبال أسطوري، بعد أن تلقت دعوة من وزير الإعلام السودانى عبد الماجد أبو حسبو.
السيدة أم “كلثوم” أحيت حفلين في السودان بالمسرح القومي بأم درمان، في ضوء جمعها لأموال لدعم المجهود الحربي في أعقاب نكسة “5 يونيو 1967″، ارتدت خلالهما (الثوب السوداني) كنوع من التكريم منها لأهل السودان واعتزازاً بمواقفهم، غنت “أم كلثوم” في ذلك الحفل روائعها: (هذه ليلتي) (الأطلال) (فات الميعاد)، زارت معالم الخرطوم، ومدرسة للبنات، وفى طريق عودتها حملت دواوين لشعراء سودانيين وفور عودتها من السودان سلمت السيدة “أم كلثوم” الموسيقار محمد عبد الوهاب كل دواوين الشعر السوداني التي حملتها معها من الخرطوم ليتمكن من اختيار نص منها ويقوم بتأليف لحن مناسب له لتتغنى به، واختار الموسيقار محمد عبد الوهاب قصيدة (أغداً ألقاك) وقام بتلحينها لأم كلثوم.