الخرطوم- الصيحة
طالب مواطنو قرى (كوما وقريضات) ومناطق الوحدة الإدارية لـ(كورما) وريفي الفاشر بولاية شمال دارفور، الحكومة الانتقالية بضرورة بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وإيقاف الهجمات المُتكررة لمليشيات مسلحة، وحذّروا من الفراغ الأمني الكبير بعد خروج قوات “يوناميد” من دارفور.
وأكد ممثل أبناء قرى (كوما وقريضات) أحمد عبد الله محمد آدم (سلو) في تصريح لـ(الصيحة)، هجوم قوة عسكرية قوامها (8) سيارات دفع رباعي برفقة (100) مسلح على ظهور الإبل على قرى المنطقة وقتل مواطن وإصابة العديد من الضحايا واختطاف (4) آخرين ونهب مواشٍ وأموال ومواد غذائية، فضلاً عن رعي أراضي المزارعين، وأوضح سلو أن الغرض من الهجمات تهجير المزارعين من أراضيهم أُسوةً بما حدث في منطقة (حمزة)، وشدد على أن هذه الجرائم والتفلتات تسعى لإعادة دارفور للمربع الأول، وأرجع سلو، التفلتات الأمنية إلى الفراغ الكبير الذي خلّفه خروج “يوناميد” من الإقليم، وشدّد على أنه كان يجب نشر القوات المحلية قبل انسحاب البعثة الأممية، وقال: (نُطالب المركز وحكومة الولاية بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة لحماية المدنيين وسد ذريعة الرعي الجائر – الطليق – قبل أن ينفرط الأمن ويحدث ما لا يُحمد عقباه).