* التفاؤل الذي سيطر على غالبية الصفوة بعد القرعة الأخيرة، ولا يزال يسيطر؛ نخشى أن يُشكّل خطورة على المريخ في دوري المجموعات الأفريقية..
* البعض ذهب إلى أبعد من ذلك ووصف المجموعة الأولى التي تضم المريخ والأهلي المصري وفيتاكلوب الكونغولي وسيمبا التنزاني، بأنها المجموعة الأسهل..
* ورشحوا الأهلي للصدارة والمريخ للمركز الثاني..
* ولا ندرى على أي أساس أطلقوا هذه الترشيحات؟؟
* فيتا كلوب الكونغولي ـ وهو من الفرق التي أعفيت من التمهيدي ـ تأهل للمجموعات بعد تعادله مع فريق يونج بوفالويس الإسواتيني على ملعب الأخير باستاد “ترايد فيير”، 2-2. في مباراة الذهاب، ثم فوزه في مباراة الإياب بالكونغو بأربعة أهداف مقابل هدف..
* سيمبا تأهل على حساب بلاتينيوم الزيمبابوي بعد خسارته منه في أرضه بهدف، ثم الفوز عليه في تنزانيا بأربعة أهداف نظيفة..
* وكان قد تأهل إلى الدور الأول على حساب بلاتو يونايتد
بعد التعادل معه في أرضه سلبياً، ثم الفوز عليه في تنزانيا بهدف..
* إذن على أي أساس حكمنا بضعف فيتا وسيمبا وهما قد وصلا إلى هذا الدور بهذه النتائج القوية؟؟
* كذلك نتساءل.. على أي أساس يجزم البعض بأن المريخ سيخسر أولى مبارياته في المجموعة أمام أهلي مصر في القاهرة؟؟
* المباراة ستلعب بنظام الفار، والأهلي من الفرق التي كانت تعتمد على التحكيم في تحقيق الانتصارات والبطولات.. (هذه المعلومة ذكرها أهله لا نحن)، بالتالي يمكن للمريخ مع نزاهة التحكيم، أن يدخل المباراة بإحساس الفوز ويفوز.. فلا ترهبوا نجومه بهذه المخاوف يرحمكم الله..
* ختاماً.. يبقى الأمل في مجلس المريخ أن يسارع إلى حسم ملف عجب وحمو وبخيت طرف الاتحاد..
* ومعالجة قضية عمار طيفور..
* والإسراع في التعاقد مع المعد البدني..
* المريخ الحالي مؤهل بكل الحسابات إلى الذهاب بعيدًا في البطولة الأفريقية..
* وإذا كمان جدّ مجلسه في معالجة مشاكله العالقة، يمكن أن يفكر في البطولة.. والله المستعان..
* وكفى.