الخرطوم- الصيحة
أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، رفض الحكومة الانتقالية القاطع للقتل خارج القانون والتعذيب والإخفاء القسري.
وقال في خطاب بمناسبة ذكرى الاستقلال أمس “نطمح من خلال إنشاء الآلية الوطنية لحماية المدنيين لبسط الأمن في كل ربوع البلاد ووقف القتل خارج القانون ومنع استرخاص الدم والإفلات من العقاب”، وأكد حمدوك موقف الحكومة الثابت بشأن السلام، وقال إنه يظل أولى أولويات الفترة الانتقالية، وتعهّد بمُواصلة الحوار مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، بلا سقوفات إلا المصلحة الوطنية، وأكّد حمدوك دعمهم للجيش حتى يتمكّن من تأمين حدود البلاد، وأشار إلى أنّ الحكومات السابقة زجّت بالقوات المسلحة في حروب عبثية، ما ألقى بظلاله السالبة على الحدود التي تناقصت، وقال إنّ القوات النظامية تبدو أكثر استعداداً لحماية المواطنين خَاصّةً بعد اكتمال إنشاء الآلية المُشتركة، وأضاف “لقد استطعنا تجاوُز الفصل السابع بمعاونة أصدقائنا وشركائنا في المُجتمع الدولي، وذلك بخروج القوات الأممية واستقدام البعثة الفنية – اليونيتامس – ذات المهام المُحددة وفقاً للفصل السادس”.