الخرطوم- فاطمة علي
قال عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، إنّ اتفاق السَّلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية هو استكمالٌ لما بدأوه في اتفاق الدوحة للسَّلام بقطر 2011م.
وطالب جبريل خلال مُخاطبة بمنزل رئيس الحركة الراحل الشهيد خليل إبراهيم بالخرطوم، بمُصالحة وطنية في السودان تشمل كل من لم يجرم في حق الشعب السوداني حتى مع الإسلاميين، وأضاف “لا أعتقد أن باستطاعة أيِّ طرفٍ إزالة الإسلاميين من الوجود”، وتابع “هذا أمرٌ غير واقعي”، وأشار إلى مُحاولات التخلُّص من الحزب الشيوعي منذ ستينات القرن الماضي ومع ذَلِك اِستمرّ، وهو الآن مكون أساسي من مكونات الحكم بالبلاد سواء في المُعارضة أو واجهاتهم في الحكومة، وكشف جبريل عن جُهُود كبيرة تُبذل لإقناع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية شمال جناح الحلو للجلوس إلى طاولة التفاوُض، وأضاف أنّ مجلس الشركاء الذي تَمّ تكوينه كان قائماً بشكلٍ غير رسمي خلال الفترة الماضية، وأشار إلى مجلسي السيادة والوزراء وقِوى الحُرية والتّغيير، لذلك كانت هناك حاجة لترتيب الأمر بصُورةٍ مُقنّنةٍ بإضافة المكون الجديد “الأطراف الموقعة على اتفاق السلام”، وأوضح أنّه مطبخٌ سياسيٌّ فقط.