نفتح هذه النافذة اليوم للشيخ حماد عبد الله جبريل ليطل عليكم بمناشدته الهامة أدناه..
تلاحظ في الأيام القليلة الماضية أن هنالك رسائل على “القروبات” أصبحت متداولة بين شباب دارفور وهي تثير حفيظة المواطنين وتجرح مشاعرهم حيث تحمل في طياتها الفتنة مما نتج عنها ردود أفعال في أكثر من موقع، كذلك مثيرة للفتنة، الشيء الذي جعل الكثيرين يستنكرون ما ورد في تلك الرسائل من كلمات وعبارات سالبة كان يجب عدم طرحها بهذه الكيفية وبهذه المواقع والنار من مستصغر الشرر، وأول الفتنة كلام، والجميع لا يريدون الرجوع القهقرى مرة أخرى (كفاية) والسودان كله ينشد السلام والوحدة وما تحقق علينا أن نعض عليه بالنواجذ، ومن هذا المنبر نناشد كل حادب أن يسعى للم الشمل ونبذ الفرقة والشتات، وهذا الذي نحرص عليه الآن، وقد بدأ فيه حكماء القوم ومحبو السلام بعون الله، وتلك رغبة كل مواطنينا التي بادر بها وتبناها نفر عزيز من قادة أبناء دارفور المخلصين.
إننا نأمل كثيراً في كريم الاستجابة من عامة مواطنينا لهذه المناشدة حتى نصل إلى طي الصفحة لنؤسس جميعاً لمستقبل مشرق يلبي طموحات شبابنا لحياة كريمة معافاة هم أهل لها ويستحقونها والأجيال القادمة بإذن الله.
نريد أيها الأهل أن ننتج نموذجاً سودانياً بلهجة سودانية تنفذ في القلب وتحرك المشاعر والوجدان.
إذاً هيا معًا نحو مجتمع معافى خالٍ من كل الأمراض نتعاهد ونتواثق لحياة أفضل يسودها الأمل والتفاؤل،
أعينوننا حتى نصل بعونه تعالى.
والسلام على من اتبع الهدى
تعليق
ندعم مناشدة الشيخ حماد عبد الله جبريل وتحذيره من إثارة النعرات في “السوشل ميديا” التي من شأنها قلب هذا المجتمع الآمن إلی صراعات وتكتلات بين أبناء الإقليم الواحد الذين توحدوا من أجل الحفاظ علی السلام ومكتسباته وهذه تعتبر مناشدة من رجل إدارة أهلية شاهد علی كل تفاصيل صراعات دارفور ويعلم بحكم التجربة والخبرة ضرورات الوحدة ومخاطر الفرقة والانقسام علی المجتمع وهو رجل قيادي له خبرة كبيرة في حل النزاعات ومعلم في إدارة الاختلاف في إطار الوحدة.
لك كامل الدعم مع خالص التحايا والتقدير