الخرطوم- الصيحة
أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، جاهزيته ووقوفه مع القوات المسلحة ودعمها لمجابهة وردع أي عدوان خارجي يُهدِّد مصالح البلاد أو ينتهك سيادتها أو ينتقص من أراضيها أو يُهدِّد بقاءها.
وقال الجيش الشعبي في بيانٍ بتوقيع الناطق الرسمي العميد صالح إبراهيم حامد فضل أمس “الاعتداء الذي حدث مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/12/2020م على قوة مسلحة سودانية أثناء تأدية واجبها الوطني بمنطقة جبل أبو طيور السودانية من قبل قوة مسلحة إثيوبية وخلف خسائر في الأرواح والممتلكات، لهو اعتداءٌ مُستفزٌ ويمثل تحدياً عظيماً واختباراً ودرساً للوطنية”، وأضاف “فالجيش الشعبي لتحرير السودان رغم أنه لم يزل قابضاً على جمر القضية ورافعاً لشعار الحرب ليس من أجلها وإنما من أجل السلام العادل والشامل”، وتابع “لولا الضرورة القصوى لم ينو ولم يسعد يوماً واحداً بهزيمة قوات تحمل اسم السودان، لأنه يحب السودان ويقدسه وقادر على أن يفرق ما بين القضايا الوطنية المصيرية التي لا يمكن أن تُحل دون مناقشة جذور الأزمة ومُعالجتها”، وأوضح أنه ظل يراقب عن كثب كل التحركات والتجاوزات العسكرية التي حدثت وتحدث في شرق السودان من قِبل قوات ومليشيات إثيوبية نتيجة دوافع مُختلفة منها توسعية باحتلال أراضٍ خصبة قد تُساهم في تحسين اقتصاد المحتل، وأخرى نتيجة أدوار مخابراتية تعمل للإيقاع بين دولتين جارتين شقيقتين لمصلحة أجندة اقتصادية وأمنية لجهات خارجية معلومة، وقال “في كل الأحوال تتحمّل إدارة دولة إثيوبياِ الشقيقة مسؤولية أي اعتداءات أو خسائر تتعرّض لها أي قوة مسلحة سودانية أو أي مواطن سوداني”، وأضاف “كذلك تتحمّل مسؤولية سحب كل القوات والمليشيات المعتدية من أراضي السودان والسيطرة على حدودها”.