الخرطوم – الصيحة
أعلَنت أحزاب المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والأمة القومي والبعث العربي الاشتراكي، معارضتها بالوسائل السلمية أي دعوات لإسقاط الحكومة الانتقالية.
وقالت الأحزاب في بيان مشترك أمس، إنها تُراهن على وعي الثوار وثقتها في عدم انجرارهم لأي دعوات مندسة لإحداث عنف أو شغب، وأكدت ضرورة تقييم أداء الحكومة في ذكرى 19 ديسمبر، وأضافت “نحن إذ نمثل أحزاباً سياسية داعمة لمسيرة تلك الحكومة، نرى أنها أنجزت ملفات غاية في الأهمية وأهمها الوصول لاتفاق سلام جوبا مع حركات الكفاح المسلح وعودتها لحاضنة الوطن والانخراط في بنائه”، وأشارت إلى أن الحكومة تعمل بشكلٍ جادٍ في الوصول لاتفاق سلام مع كل حركات الكفاح المسلح التي لم تنخرط في اتفاقية جوبا، وأشادت بالدور الذي لعبته في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنها نبّهت إلى أن الأداء الاقتصادي كان ضعيفاً، ودعت الحكومة التي ستتم إعادة تشكيلها لوضع قضايا معاش الناس على رأس أولوياتها. وأكدت الأحزاب عملها على مدار الساعة لإكمال هياكل السلطة وخاصة المجلس التشريعي، وأشارت إلى أنه بعد أن أصبحت اتفاقية السلام قيد التنفيذ، فإنّها تأمل أن تستكمل إجراءات تشكيل المجلس التشريعي بأعجل ما يكون، بالإضافة إلى استكمال تشكيل حكومات الولايات والمجالس التشريعية الولائية وتكوين كل المفوضيات المنصوص عليها بالوثيقة الدستورية وبصلاحيات واسعة، وناشدت الجماهير بتوخي الحذر واتخاذ كافة الاحترازات الصحية في الاحتفال بذكرى 19 ديسمبر المجيدة في ظل الظروف الصحية.