إسماعيل حسن يكتب : الحمد والشكر لله
* الحمد والشكر لله، تعافى مدافعنا الصلب صلاح تايجر من الإصابة التي تعرض لها في مباراة أوتوهو الكنغولي الأفريقية الأخيرة.. وتلقى الضوء الأخضر من الطبيب الذي باشر علاجه في الإمارات، بإمكانية مشاركته في مباراة انيمبا النيجيري يوم 23 القادم..
* أنيمبا كما ذكرنا في مقال سابق، يعتمد في خططه الفنية على الركنيات لحسم الخصوم، وصلاح تايجر بما حباه الله به من طول، أفضل مدافع في المريخ يجيد إفساد ركنيات الخصوم، لذا تعاظم الأمل في نفوس الصفوة الكرام بأن ينجح المريخ في المحافظة على شباكه نظيفة يوم الثلاثاء.. أما شباك الخصم فإن بكري وتيري وآرنود كفيلون بها بإذن الله..
* بالمناسبة…. موهبة آرنود البوركيني فيها بعض الملامح من موهبة أسطورة الكرة السودانية كمال عبد الوهاب رحمة الله عليه…
2
إسماعيل حسن وكفى
* المقال أدناه خطه في حقي يراع الزميل الموردابي محمد عمر الأمين، وأخجل به تواضعي…
* لك الشكر والتقدير والاحترام الحبيب محمد.. وهذا نص المقال:
* الليلة عاوز أكسر تلج شويه… عاوز أكتب وأتحدث عن شخصية إعلامية تجبرك على احترامها… شخصية تستحق أن تسلط عليها الضوء في زمن عتمة السقوط الكبير في هذا المجال.
* نختلف في الهوى والعشق.. ونختلف في الانتماء.. فهو مريخي الهوى، وأنا قرقوري الحب والعشق والانتماء…
* أقرأ كثيرًا ولا أبالغ ـن قلت إنني أقرأ معظم الأعمدة الرياضية، سواء مريخية أو هلالية.
* أجد نفسي مستمتعاً وأنا أتجول في قروبات أبناء عمومتنا (هلاريخ).. أقرأ الأعمدة والتعليقات، وأحياناً أشارك بالرأي لأنها رياضة.. وفي الرياضة تعلمنا الحب والمناكفات البريئة.. وهذا ما لمسته طيلة فترة وجودي في هذا المجال من خلال قلم الأستاذ إسماعيل حسن.
* رجل محترم يجبرك على احترامه.. يحب المريخ ويحترم بقية الأندية.. لذا تجده محبوباً من الجميع لأن قلمه لا يميل للكراهية والتعصب.
* يحب المريخ بجنون.. ويدافع عنه دفاع المستميت.. وهو ديدن كل منتم لنادٍ.. ولكن من دون الخروج عن النص.
* أمثال الأستاذ إسماعيل حسن أصبحوا قلة في وسطنا الإعلامي.. وكما قلت لكم، لا أبالغ أن قلت إنني أقرأ الكثير من الأعمدة اليومية.
* تختلف لونيات ومدارس كتاب الأعمدة، مثل الزملاء سلك ومحمد عبد الماجد ومحمد الطيب الأمين.. وهناك الأعمدة الجادة مثل الأساتذة مزمل أبو القاسم وخالد عز الدين وعلم الدين هاشم وقسم خالد وبابكر مختار وغيرهم.
* ولكنني حقيقة أجد نفسي أقف إجلالاً واحتراما عندما أقرأ للأستاذ إسماعيل حسن، لأنني أجد الوقار وعذب الكلمة بين سطوره.
* متعك الله أستاذي إسماعيل حسن بكامل الصحة وموفور العافية، وأدام الله لنا قراءة عمودك اليومي (وكفى).
* وكفى.