الانتخابات تُقسِّم اتحاد كرة القدم إلى معسكرين
الخرطوم : الصيحة
كشف قراران اتخذهما الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم، عن مرحلة التصدع النهائي التي دخلها الاتحاد، وهو تصدع يؤكد أن عملية الانقسام بين أعضاء مجلس الإدارة أصبح أمرًا واقعًا، ولكل أهدافه بين المعسكرين المنقسمين.
وقرر د. شداد، عقد اجتماع للمكتب التنفيذي، يوم الأربعاء الماضي، لتناول أمر كيفية برمجة الموسم الكروي الجديد ومواضيع أخرى، لكن الاجتماع فشل لاعتذار أعضاء الاجتماع رغم أن الدعوة إليه تمت قبل عدة أيام، اتخذ شداد قراراً آخر بعقد اجتماع طارئ لمجلس إدارة الاتحاد السوداني تقرر له اليوم الإثنين، وفشل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، ثم الدعوة التي أعقبته بعقد اجتماع طارئ، يؤكد أن اتحاد الكرة السوداني مقبل على معركة تكسير عظام جديدة، تُذكّر بمعركة نهاية يونيو، التي شهدت قرار استكمال الدوري الممتاز بعد معركة عنيفة داخل الاجتماع.
معركة تكسير العظام بين أعضاء الاتحاد السوداني، هذه المرة ظهرت مقدماتها في إفشال اجتماع المكتب التنفيذي، والهدف هو تحويل أجندة الاجتماع إلى اجتماع مجلس الإدارة، أملاً في الحشد لأكبر عدد من الأصوات لإسقاط أو تمرير أي قرار لا يخدم أجندة أي من المعسكرين داخل المجلس.
أجندة اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السوداني، بالإثنين، ظاهرها التباين والاختلاف الصحي في وجهات النظر، لكن باطنها العملية الانتخابية المقبلة قبل نهاية عام 2021م.
منذ يونيو الماضي، انقسم مجلس الاتحاد السوداني إلى مجموعتين، حددت كل مجموعة أهدافها، ومن ذلك الترتيب للعملية الانتخابية والإطاحة بشداد من رئاسة اتحاد الكرة، وأيضاً الإبقاء على شداد في رئاسة الاتحاد من قبل معسكر آخر.
المعسكر الراغب في الإطاحة بشداد خلال الانتخابات المقبلة، بعد عملية الاستقطاب وحضور الاجتماعات المكثفة من قبل الراغبين في العودة للاتحاد السوداني مجدداً، وقد حضرت قيادات من الاتحاد وأعضاء مجلس الإدارة اجتماعاً الأسبوع الماضي بوسط السودان.
عملية الاستقطاب الحاد والعنيف بدأت منذ عدة أيام بين المعسكرين لأعضاء مجلس الإدارة للتحكم في قرارات اجتماع مجلس الإدارة بالإثنين، وكل ذلك مقدمة لإفشال أو إنجاح كل اجتماعات مجلس الإدارة المقبلة، والتي سيكون بينها قرار بعقد جمعية خطيرة قبل الجمعية الانتخابية، والجمعية الخطيرة التي سوف تكشف عن مسار العملية الانتخابية في 2021م.