الخرطوم: معتز عبد القيوم
أوضح السر أحمد علي الأمين العام للجنة التطبيع في الهلال، أن اللجنة تنفذ المطلوب منها وتعمل لأجل الوصول إلى هدفها المنوط بها وما تسعى إليه خلال فترة تكليفها بأعباء إدارة الهلال، وعن الجانب الفني أكد في حديث لقناة “الملاعب” الرياضية أمس، أن الاستعداد بدأ للمباراة المقبلة في الأندية الأبطال الأفريقية أمام الأشانتي كتوكو الغاني، وقد طلب الجهاز الفني للهلال أداء أربعة مباريات تمت الموافقة على المواجهة أمام فريق قورماهيا الكيني الذي شرع الهلال في إرسال طلب للجهات الرسمية في الدولة لأجل تنسيق وصوله للبلاد واعتماد المباراة رسمياً بعد أن وافق الفريق الكيني.
وأضاف أن إقامة الفريق وتدريباته قد اكتملت تماماً خاصة في جانب المواجهة الودية، وكشف ظأن استاد الهلال الآن أصبح مؤهلاً وفق مطلوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، ورفعت كل الإضافات إلى جانب مطلوبات أخرى أكدت على مطابقة الاستاد لاستضافة المباريات عصراً ونعمل على أن تكون الإضاءة على أكمل وجه بعد أن شرعنا في وضع أساسيات تأهيلها حتى نعود إلى أداء المباريات واستضافتها ليلاً.
وعن عودة لاعب الفريق محمد عبد الرحمن للمشاركة مع الفريق في المرحلة القادمة من الأندية الأبطال، مبيناً أن هذا في حد زاته مكسب كبير جداًإ وإضافة حقيقية للاعبين وليس هناك إشكالية ستواجه اللاعب ومشاركته مع الفريق في المرحلة القادمة.
وعن الاستئناف الذي قام به الهلال حول أزمة اللاعبين رمضان عجب ومحمد الرشيد أشار إلى أنه يسير وفق الطلب بالحق القانوني للهلال، وأردفنا الاستئناف بطلب للاتحاد العام لكرة القدم بأن تنفذ العقوبات القاسية على اللاعبين وأن يتم إنصاف الهلال من منظور قانوني، وعن الجلوس مع المريخ أو الاتحاد العام لكرة القدم أو اللاعبين لأجل تسوية وإنهاء الأمر بعيداً عن القانون، وجدد الهلال رفضه لهذا المسلك، لأن لديه حقاً قانونياً في التفاوض مع اللاعبين وقطع شوطاً في كسب توقيعهم وحدث ما حدث فيما بعد، والأمر الآن لا تحكمه عواطف بل طريق واحد هو إعمال القانون فقط، لأن مصلحة الهلال واللاعبين أنفسهم أن يكون القانون منفذاً لتلافي أي أخطاء في المواسم القادمة.
وكشف مجلس الهلال أن الموسم الحالي والعمل الذي تقوم به لجنة التطبيع برؤية فنية وكمطلوبات تعين في تنفيذ مهامها تأكيداً على أن الهلال فريق كبير لابد أن يستفيد من هذه المرحلة يحكمها طموح مشروع لأن يكون المجلس القادم على قدر التحدي القادم والاستعداد لانعقاد الجمعية العمومية في فترة قادمة.
وعن تمديد فترة اللجنة، قال إنهم يعملون وفق قرار التعيين بطرفهم وبأمر يأتي من الاتحاد العام لكرة القدم وأضاف أن اللجنة لم تسع إلى تمديد أمدها مع الاتحاد العام، ولكن إن رأى ذلك فإن الأمر لن يخرج من إطار التكليف الذي يتشرفون به لإنجاز مهامهم فى اللجنة.
وعن النظام الأساسي القادم أن هناك لجنة قانونية مكونة تعمل في وفاق وتكامل وعندما تكتمل الإجراءات الخاصة بالنظام الأساسي سيولد المجلس فيما بعد، مستنداً على عضوية حقيقية تشارك في اختيار المجلس ولها إسهاماتها المادية والمعنوية وفق جمعية عمومية يسندها النظام الأساسي القادم. وعن لجنة النظام الأساسي قال إنها كونت من قانونيين في الهلال وتعقد اجتماعاتها بشكل راتب وعملها يسير وفق ما نص عليه القانون.
واختتم السر أحمد علي أن قبولهم بتولي مهمة لجنة التطبيع في الهلال منذ أن تسلمت حددت ثوابت أنها لن تكون مع أو ضد، لكن تحكمها مصلحة الهلال وإن وجدت معارضة مختلفة هي طريق سلامة وعافية واختلاف الآراء يحقق الفوائد الكثيرة ولن يكون خصماً على الهلال القادم، بل سيكون إضافة لها بعد إعلان موعد انعقاد الجمعية العمومية، ونفى أن تكون هناك خلافات داخل اللجنة واستبعدها تماماً لأن الوقت الآن للعمل وليس للخلافات.