الخرطوم- جمعة عبد الله
كشفت هيئة الموانئ البحرية، عن تكدس (12) ألف حاوية بميناء بورتسودان تنتظر السحب من المورِّدين، وقطعت بأنّ الميناء ليس سبباً في تأخُّرها، وأكّدت أنّ جميع موانئ البلاد رغم ظروف “كورونا” تعمل بكفاءةٍ مُقارنةً بالموانئ العالمية.
وحمّلت إدارة الموانئ في تعميم صحفي أمس، أصحاب الحاويات، مسؤولية التكدس، وشددت على ضرورة محاسبة كل من ترك الحاويات التي استوردها وظلت بالميناء لأشهرٍ، وأوضح التعميم أنّ الموانئ لا تعيش في عالم منفصل والكوارث التي يمر بها العالم أبرزها “كورونا”، إلى جانب إشكالات عدم إحلال الآليات من الرافعات والكرينات والجسور التي تعمل منذ عشرات السنين، ما أدى إلى تأخير التفريغ في بعض الأحيان.
فيما اعتبرت غرفة المُستوردين باتحاد الغرف التجارية، فتح ميناءي مصوع الإريتري والعين السخنة المصري للصادرات والواردات السودانية بأنه خيانة عظمى.
وأعلن المدير المالي بالغرفة قاسم الرشيد، رفضه للخطوة جُملةً وتفصيلاً، وتعهّد بمقاومتها بكل السُّبل الممكنة، وتوقع أن تكون هنالك بعض الشركات لديها منتجات مُستعجلة لجأت لموانئ بديلة نسبةً للمشكلات التي يُواجهها ميناء بورتسودان.