الخرطوم: الصيحة الآن
أوضح وزير الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، حسن إسماعيل، أن التعديلات التي يجريها الرئيس عمر البشير خلال هذه المرحلة تسير في اتجاهين، الأول حكومي، والثاني سياسي معني بجذب قيادات الأحزاب الشريكة لإدارة الحكومة والتي لديها استحقاق انتخابي من انتخابات 2015م، ولديها استحقاق آخر وهو الاشتراك في صياغة توصيات الحوار الوطني.
وأضاف اسماعيل حسب وكالة (سبوتنيك) الروسية اليوم: “هذا ما يشير له تعيين الدكتور الصادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي السابق ورئيس حزب الأمة الذي لديه امتدادات مهمة جدا في الكيان التاريخي “كيان الأنصار”، ووجوده في الطاقم الرئاسي مهم لأهمية الكيان الديني والسياسي الذي يمثله، وحزبه من الأحزاب التي خاضت الانتخابات ويحتل المركز الثالث من حيث عدد الأصوات”.
وقال اسماعيل: “نظرا لأهمية الرجل وتأثيره على المسرح السياسي تم تعيينه بعد أن ترك وزارة التعليم العالي وهذا هو المقصد، بأن تلك الحكومة لديها سند في الشارع السياسي وبها من يمثل الأحزاب والقوى السياسية التي إشتركت في الانتخابات والحوار الوطني، وقد قال الرئيس البشير إن تشكيل الحكومة لن يتجاوز القوى السياسية التي شاركت في الحوار الوطني والانتخابات، وهو الأمر الذي يمكن تطبيقه على الدكتور الصادق المهدي”.