إبراهيم الشيخ لـ(الصيحة): لا اتجاه لتكوين حاضنة سياسية جديدة
الخرطوم- عبد الله عبد الرحيم
كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، عمّا جرى من أحداث وهتافات ومقاطعة من قبل الجماهير لحظة صعوده للمنصة لإلقاء كلمة الحرية والتغيير بساحة الحرية الأسبوع الماضي في استقبال قيادات اتفاق السلام بالخرطوم.
وقال الشيخ في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل، إن هتافات الجماهير لم يكن مقصوداً بها إبراهيم الشيخ في نفسه، وإنما مُوجّهة لقِوى الحُرية والتّغيير الجسم الذي يمثله، وأضاف: “ما حدث أحزنني كثيراً لكنه لم يغضبني، لجهة أن مواقفي كانت طوال مسيرتي مع نصرة قضية دارفور”، لكنه ألقى باللائمة على قِوى الحُرية والتّغيير، وقال إنها لم تبالِ بالاتفاق الذي أبرم مع الثورية بأديس أبابا وهو ما أوغر الصدور، بجانب إبرامها لاتفاق مع المُكوِّن العسكري قضى بتوقيع الوثيقة الدستورية دون استصحاب رؤى الحركات المسلحة. وأكد الشيخ أن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) وقادة الجبهة الثورية مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم وأسامة سعيد أنصفوه. ونفى الشيخ الاتجاه لتكوين حاضنة سياسية جديدة، ووصف الحديث الدائر بغير الصحيح وبه إسرافٌ، وقال إن الاتجاه يمضي نحو إعادة ترميم الحاضنة على مستوى قواعدها من القوى السياسية. وأعلن عن جسم تنسيقي بين قِوى الحُرية والثورية ولجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر العام لتصحيح مسار قِوى الحُرية والتّغيير ووضع رؤية سياسية وخارطة طريق للمرحلة القادمة، وأكّد إعادة بناء الحُرية والتّغيير وإعادة هيكلتها باستصحاب بعض الأجسام التي سقطت في المرحلة الأولى، لتوسعة قاعدة المُشاركة فيها.