وسام الاحترام البروف علي شمو… الإعلامي الشامل المُطرّز جِيده بالنُّبل والسمو
الخرطوم : كمال علي
أستاذ الأجيال القامة والشامة والعلامة الذي زيّن جِيد هذا الوطن بجليل الأعمال وحُسن الصنيع الوطني والإعلامي، حتى صار مدرسة ومذهباً ومنهجاً.. البروف (علي شمو) الذي أعطى هذا الوطن فوق ما يعطي من الجهد وعصير التجارب والعلم والمعرفة، وخدم السنوات الطوال مفنياً أنضرها مُتبتِّلاً في محراب وطنه، خبيراً في الإعلام، عَمّ صيته السمح وذاع كخبير يُشار إليه بالبنان، وبذل تلك الخبرة حُباً وكرامة، مؤسساً في الخليج رافعاً من شأن الإعلام هناك، وخلّف أطيب ذكرى وأروع انطباع بعد أن وضع البصمة والأثر النافع.
لا يزال العطاء الثّر مُتدفِّقاً من نبع ومعين البروف شمو الذي لا ينضب، وما زال طلاب العلم والمعرفة ينهلون من معينه الصافي، ولا تزال عطاياه تترى وهو يعطي ويقدم ويضفي ويضيف، ولا يزال النهر في عنفوانه.
متّع الله البروف شمو بالصحة والعافية وأفاد البلاد بعلمه وخبراته، والرجل يستحق التكريم إن كنا أمة تحسن ذاك الصنيع وتقدِّر جُهد وعطاء الأبناء وتبادلهم عطاءً بوفاءٍ.
للرجل علينا حَقٌ وَيَدٌ سَلَفَت ودَيْنٌ مُستحقٌ وهذا أوان سداده.
لكل ذلك ولكثير غيره، فالبروف يستحق منا وسام الاحترام والتقدير والعرفان، وله في قلوبنا منازل ترقى به إلى حيث المراقي السامقة التي تُليق بأمثاله من الخُلّص الميامين.
رافقتك العافية دائماً بروف شمو…