الخرطوم- أم سلمة العشا
اُختتمت أمس، فعاليات الاجتماع الرابع عشر للجنة الفنية المشتركة لترسيم الحدود بين السودان وجنوب السودان وأصدرت بيانها الختامي.
وقال رئيس اللجنة اللواء مهندس الأمين محمد بانقا، إن البيان حوى ملاحق مُهمّة حدّدت المناطق المتفق عليها والوثائق التي تسندها، كما حدّد المناطق المُختلف حولها والوثائق التي تسندها، بجانب المناطق المدعاة من كل طرف، وأضاف بأن الاجتماع عكف على دراسة الخط الحدودي دراسة متأنية، واتّسم النقاش بالصراحة والوضوح، وقدم كل طرف دفوعاته وحججه بالوثائق والتي ستُرفع للمفوضية المُشتركة للحدود بين البلدين في اجتماعها مطلع ديسمبر المُقبل.
مِن جانبه، ثَمّنَ رئيس المفوضية القومية للحدود د. معاذ تنقو، جهود اللجنة المُشتركة في تنفيذ توجيهات المفوضية المشتركة للحدود بين البلدين، لتقديم الرأي الفني حول المناطق المُتّفق عليها والمُختلف حولها والمدعاة.
وقال تنقو في ختام أعمال اللجنة المشتركة في دورتها الـ(14) بالخرطوم أمس، إن المفوضية المشتركة تُريد فهم جوانب مهمة عن مسار الخط الحدودي بالبحث عن الوثائق والخرائط والمستندات، وأضاف بأنّ عمل الحدود يحتاج لمجهودٍ جبّارٍ ووقتٍ لدراسة المواقف لكل طرفٍ، ونوه إلى رغبة البلدين في أن تكون الحدود المشتركة مناطق تنمية وتبادلاً للمنافع وتقوية للعلاقات والتواصل بين الشعبين، ونفى أن تكون الحدود مصدراً للصراع والاقتتال والاحتراب بين البلديْن الشقيقيْن.
وكان قد وقّع على البيان الختامي للاجتماع من جانب السودان رئيس اللجنة الفنية المشتركة اللواء مهندس الأمين محمد بانقا، وعن جنوب السودان السفير داريوس قرنق.