الخرطوم : سراج
(1)
عبد الله أحمد آدم (الكردفاني) أحد مبدعي البدايات بمركز شباب بحري نهاية السبعينيات كمغنٍّ ..ووصل الى قمة مشاهير بحري في وقت وجيز.. لموهبته وصوته الجميل بالإضافة للتهذيب والاحترام في التعامل مع زملائه ومعجبيه.. وقام بتلحين عدد من الأغنيات الشهيرة.. يا عمر.. بعد الفراق.. ابتسامة حبيبي..الخ.
(2)
وعند ظهور الفنان عماد أحمد الطيب، أو بالأصح في بداياته وقف معه مسانداً إن كان عبر البروفات أو حتى بالنصح والتوجيه الفني عبر آلة الكمان التي يجيد العزف عليها.. وعند بزوغ نجومية عماد تحول معه عبد الله الى عازف الكمان الأساسي والرئيسي في الفرقة الموسيقية التي جابت معه كل أرجاء السودان.
(3)
وعند بداية محمود عبدالعزيز أيضاً احتضنه برعايته واهتمامه وكان السبب الرئسي في تألق نجم محمود، وقدم له أغنياته يا عمر.. وبعد الفراق.. وأخريات وأشرف على معظم أشرطة الكاسيت عبر شركة البدوي للإنتاج الفني وعرفه على عدد من الملحنين منهم.. المرحوم حسن صالح .. ويوسف القديل.. وآخرون.
(4)
تحول عبد الله رسمياً كعازف للكمان تقريباً في بداية التسعينات.. مع صلاح بن البادية.. كابلي.. محمد ميرغني .. زيدان..علي إبراهيم اللحو.. وأيضاً هو أحد مؤسسي فرقة النورس .. والبعد الخامس، ويجيد العزف على العود .. هذه السيرة قليلة جداً عما قدمه عبد الله الكردفاني للوسط الفني.. متعه الله بالصحة والعافية..
(5)
وكحال المبدعين في بلادي يعاني عبد الله الكردفاني من الفقر والمرض… والتجاهل الكبير، حيث لا رعاية ولا اهتمام.. وهذه مناشدة نرفعها عبر هذا الملف للسيد وزير الثقافة والأستاذ الكتيابي مدير صندوق المبدعين وللدكتور عبد القادر سالم رئيس اتحاد الفنانين بأن يلتفتوا لهذا المبدع والوقوف معه في محنته المرضية.. ودعواتكم ربنا يأخذ بيده ويرفعه ليعود أكثر ألقاً وإبداعًا.