أغنيات لا تشيخ
الخرطوم : سراج
أذكريني يا حمامة:
يظل الفنان الكبير عبد الحميد يوسف عاشور واحداً من أبرز المجددين في شكل الأغنية السودانية، وكانت أغنياته أذكريني يا حمامة بمثابة فتح في التأليف اللحني.. وكذلك أغنيته ذائعة الصيت “غضبك جميل زي بسمتك” التي صاغها شعراً الشاعر المهول “حميد أبوعشر.
كلمة:
قصيدة كلمة أنا أعتبرها واحدة من القصائدالكبيرة التي بدأ بها محمد يوسف موسى مسيرته الفنية وكانت سبباً في ظهوره في عالم الغناء، وهي أتت بعد أغنيات خفيفة مثل صدفة غريبة ــ عذبني ــ وحياة المحبة.. وأنا أعتقد أن (كلمة) نقلة جديدة في مسيرة محمد يوسف موسى وتحول واضح في مسار كتابته للأغنية.
العزيزة:
أغنية عزيزة على كل الشعب السوداني، وهذه العزة حتمتها ثمة مكونات، ويظل صدق العاطفة وجيشانها هي السمات الأبرز لهذه الأغنية، فهي كالمعول حفرت عميقاً في الدواخل ولامست تلك الأعصاب البعيدة.. وذلك لأن شاعرها “أبوالسعود” في لحظتها كان مسكوناً بعشق كبير خيبته الأيام ولم تترك براعمه تتفق.
حارمني ليه:
أغنية حارمني كما تقول بعض الروايات كانت جزءاً من تحدٍّ بين محمد وردي وعثمان حسين .. حيث راهن الأخير بأنه سيلحن لشاعر وردي إسماعيل أي قصيدة وفي أسرع وقت.. وكما معروف أن وردي كان يشكل ثنائية مع إسماعيل حسن، وعثمان يشكل ثنائية مغ حسين بازرعة.
الساقية:
الموسيقار يوسف الموصلي قال إن أغنيته ” الأماني السندسية” كانت من وحي لحن أغنية “الساقية”، وما قاله الموصلي اعتراف عظيم من موسيقي عظيم في حق موسيقار الأجيال ناجي القدسي، وقائمة الأغنيات التي لحنها القدسي تحكي عن عبقريته الموسيقية المتجاوزة.