الخرطوم- صلاح مختار
كشف والي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، تفاصيل جديدة عن أحداث معسكري “كريندق ومستري”، وأكد القبض على متهمين في أحداث المعسكر، ونوه لدفن (12) شخصاً دون شهادات وفاة، قال إنه سيتم نبش جثامينهم، فيما فر بعض المتورطين في أحداث “مستري” لداخل تشاد، وأكد أن الهجوم خلّف (56) قتيلاً وأكثر من (100) جريح وحرق نصف المعسكر.
وأكد الدومة في مؤتمر صحفي أمس، استقرار الوضع الأمني للإجراءات والتدابير التي اتخذتها الولاية بشأن السلام الاجتماعي، بجانب الخطة الطموحة بشأن كيفية اختراق المشاكل، وأوضح أن حكومته استطاعت إفراغ المعسكرات التي لجأ إليها النازحون داخل المدينة، واستطاعت إبطال مفعول الحروبات القبلية، وقال إن مُؤامرات الإنقاذ أشعلت النيران من جديد بالولاية، وأعلن رفضه عقد مؤتمر للصلح في الوقت الحالي، وقال إن المواطن وصل درجة لا يريد العودة للوراء، ورفض قبول مبدأ الديّات في جرائم القتل، وأقر الدومة بصعوبة وقف التهريب عبر الحدود مع تشاد، خاصةً تهريب إناث المواشي، وأشار إلى تجاوزات في حصة الولاية من الدقيق، وكشف عن إغلاق منجمين للذهب بالولاية بسبب وجود الأجانب، ونوّه لوجود شركات عالمية أبدت رغبة للعمل بالتجارة الحرة، وأشار للمُعالجات التي وضعتها الولاية حول قضايا المياه والكهرباء وتوفير الوقود والطرق، وكشف عن ضبط (80) جوالاً مليئة بالأدوية مُخزّنة داخل حفر.