الخرطوم- مريم أبشر
قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن وصول الرفاق والشركاء في التغيير من قيادات حركات الكفاح المُسلّح اليوم إلى أرض الوطن العزيز هو تدشين حقيقي لعملية بناء السلام بالبلاد.
واستقبل حمدوك بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أمس، قادة الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، بحضور عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي وعدد من أعضاء مجلس الوزراء ورئيس فريق الوساطة لسلام جوبا توت قلواك، وأضاف حمدوك “إن حركات الكفاح المسلح طرف أصيل في نضال الشعب السوداني الذي أوصلنا إلى هذا اليوم التاريخي، وأن الشعب السوداني يستحق أن ينعم بالسلام”، وتابع “اليوم نبدأ الخطوات الأولى لوضع حدٍّ لمُعاناة النازحين ومخاطبة قضاياهم”. وأوضح أنه ولأوّل مرّة يتم الوصول إلى سلام يُخاطب جذور الأزمة وبناء الدولة السودانية بشكل حقيقي، وقال إن عملية السلام تتم في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد، وهنالك تحديات كثيرة تُواجهنا تتمثل في الوضع الاقتصادي ومعاش الناس، بجانب جائحة (كورونا)، وأشار إلى أنّ السلام يُصب في تخفيف معاناة الناس، وأضاف “بالإرادة القوية والعزيمة سنتخطى كل تعقيدات بناء السلام على الأرض”. ودعا حمدوك، كل الأطراف للمحافظة على الوحدة والعمل سوياً لتنفيذ أولويات الفترة الانتقالية.