خطر الموجة الثانية!!
عودة كورونا تمثل فَاجعة للعالم.. فإنّ كورونا أدّت الى تدني الوضع الاقتصادي العالمي، وبعض البلدان قرّرت منع التجمُّعات وتفعيل أرقام الطواريء وتجهيز مراكز العزل الصحي، ودعت المُواطنين للالتزام بالاشتراطات الصحية والإبلاغ فور الاشتباه.
فموجة كورونا الأولى، لم تستطع دول العالم الأول من احتوائها، ناهيك عن دول العالم الثالث التي لا تستطيع توفير دواء الملاريا وبعض الأدوية البسيطة أو لقمة العيش كما هو حال السودان الآن.
فقبل يومين، أعلنت وزارة الصحة السودانية إصابة وزير الصحة المكلف، بفيروس كورونا، سائلين المولى أن يشفيه ويعافيه، ولاحظنا في الأيام الأخيرة زيادة حالات الإصابة بالفيروس، والسبب أن لكل جائحة موجتان، “أولى وثانية”، فغالباً الموجة الثانية تكون أخف وضعاً وأقل حدّة من الأولى وهذا لا يعني عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وأن الفيروس ليس خطراً.
صلاح صديق