الخرطوم : الصيحة
أكدت الهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين، على أهمية تطوير صناعة الأطراف الصناعية ومواكبة التقنيات العالمية والسعي لتوطينها بما يتواكب وظروف البلاد.
وأشار الدكتور جمال حامد سليمان؛ المدير العام للهيئة – إلى ضرورة تأسيس مركز للأطراف بولاية البلاد المختلفة.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، تحدث حول جهود الهيئة في إنشاء فروع بالولايات لتقديم الخدمة بكل من دنقلا وكسلا والقضارف والدمازين ونيالا، وأنها تتبع إدارياً وفنياً ومالياً لرئاسة الهيئة.
كما أكد حرص الهيئة، على تعزيز التحوُّل لمجتمع منتج بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بإحياء قيم الانتماء والشراكات وتعزيز خدمات الرعاية الصحية بكادر مؤهل وخدمات مُتميِّزة وبيئة مُتفرِّدة.
وتطرّق د. جمال إلى أهداف الهيئة العامّة المُتمثلة في تزويد المُعاقين بالأطراف الصناعية والأجهزة المُساعدة والمُعينات التعويضية والتقويمية الأخرى، وتدريب المعاق على استخدامها، وكشف عن جهات مُساندة للهيئة؛ منها الهيئة الدولية للصليب الأحمر والمجلس القومي للمعاقين وهيئة أنشطة الألغام التابعة للأمم المتحدة، بجانب حركة الإعاقة ومفوضية العمل الإنساني، الاتحاد القومي السوداني للأشخاص ذوي الإعاقة، واتحاد الصم وروابط المكفوفين وجامعة النيلين، ونوّه جمال إلى الإنجازات التي تمّت والمتمثلة في إنشاء كلية الأطراف الصناعية بشراكة مع جامعة النيلين وإعداد أمر تأسيس الهيئة وتشكيل مجلس إدارتها وإجازة الهيكل الوظيفي والتنظيمي، مُضيفاً أنّ هنالك ورشاً لتصنيع الأطراف والأجهزة للمبتورين وأجهزة دعم الأطراف ومشدات الظهر والجبائر للمُصابين بالكسور، وأضاف أن هنالك ورشة لتصنيع عصى الساعد وعصى الإبط، مشيراً إلى الورشة التي تصنع الأحذية التقويمية العلاجية والوقائية، وقال إن هنالك وحدة للبحث الاجتماعي والنفسي للوقوف على حالة المريض النفسية والظروف الاجتماعية وأثرها عليه؛ لدور ذلك في مسيرة إعداد المريض لتلقي العلاج.
واستعرض دكتور جمال، جهود الهيئة العامة في تعزيز وتطوير صناعة الأطراف الصناعية وتدريب الكوادر الفنية وتقديم الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة بالتعاون مع ديوان الزكاة.
==