بدء معالجة الرقم الوطني للعائدين من جنوب السودان
الخرطوم- الصيحة
أكد عضو المجلس السيادي البروفيسور صديق تاور، اهتمام الحكومة الانتقالية بقضايا السودانيين خاصّةً العائدين من دولة جنوب السودان.
وقال لدى مخاطبته تدشين معالجة الرقم الوطني للعائدين من دولة جنوب السودان بمعهد تدريب معلمي محلية أم درمان أمس، إن هذه الخطوة تأتي لرد الاعتبار لأهم شريحة لأبناء وبنات السودان، الذين قدموا أفضل نموذج للتعايش مع دولة الجنوب، وانتقد تجاهل النظام السابق لحل قضاياهم رغم الصورة الجميلة التي رسمها العائدون في جنوب السودان، وأكد التزام الحكومة بمعالجة كافة القضايا التي لحقت بالعائدين من وظائف في الخدمة المدنية ومشاريع زراعية والتعليم والعلاج، ونادى بضرورة التعاون والتكاتف مع منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان لمتابعة قضاياهم كافة.
من جانبه، أكد ممثل الهوية بالسجل المدني، العميد صلاح الدين آدم صلاح الدين، اهتمام الدولة بحصول السودانيين العائدين من الجنوب على الرقم الوطني، ولفت إلى اتخاذ الدولة الكثير من المعالجات والإجراءات لحل المشاكل كافة التي تعترضهم.
بدوره، أشاد رئيس المنظمة، المشرف العام على لجنة معالجة مشاكل الرقم الوطني مدني مهدي مدني، باهتمام المجلس السيادي بقضايا العائدين من من خلال تخصيص لجنة لمعالجة مشكلات الرقم الوطني، وبالقرار السيادي بمنح العائدين والمهجرين من دولة الجنوب الرقم الوطني، وكشف عن تكوين لجنة سترى النور للعائدين الذين فقدوا وظائفهم بدولة الجنوب، وناشد العائدين الذين لم يتم تسجيلهم في الخطة الإسكانية للاتصال بالمنظمة لحصرهم وإلحاقهم بالكشوفات.
يُذكر أنّ العمل في معالجة الرقم الوطني للعائدين يستمر أسبوعاً بمعهد تدريب معلمي محلية أم درمان.