“تصحيح المسار”: غموض بشأن مصير الأموال التي ورثتها لجنة المعلمين من الاتحاد السابق
الخرطوم- فاطمة علي سعيد
طالب تجمع تصحيح مسار المعلمين، لجنة المعلمين بتكوين نقابة حرة بعيدة عن الأحزاب السياسية، وأعلن بدء خطوات تكوين اللجان التمهيدية للنقابة الفئوية والتحضير للمؤتمرات القاعدية للمعلمين، عبر تكوين لجان تجمع تصحيح المسار بمشاركة معلمي الأساس والثانوي والتعليم ما قبل المدرسي، بجانب التعليم الفني وتعليم الكبار.
وقال التجمع في مؤتمر صحفي بـ(سونا) أمس، إن الخطوة تهدف إلى انتخاب نقابة تمهيدية بديلة للجنة المعلمين التي انتهى أجلها وفقاً للقانون والوثيقة الدستورية.
وأكدت عضو تصحيح المسار نازك مصطفى، أنهم قبلوا بلجنة المعلمين عقب نجاح ثورة ديسمبر المجيدة رغم تحفظاتهم عليها للحفاظ على وحدة المعلمين، لكن للأسف انحرفت اللجنة عن أهدافها ومسارها ولم تخدم قضاياهم. واتهمت نازك، اللجنة بممارسة الإقصاء والتهميش لقطاعات واسعة من المعلمين وخدمة أجندة حزب سياسي مُعيّنٍ، وشكّكت في تصرُّفات اللجنة حيال الأصول الموروثة من الاتحاد والنقابة السابقة، وقالت إن هناك غموضاً في الأموال التي ورثتها اللجنة من الاتحاد السابق. واعتبرت أن اللجنة استبدلت تمكين نظام الإنقاذ البائد بتمكين أسوأ وسيطرت على القرارات الإدارية بلافتة حزبية، وأشارت إلى أن اللجنة قامت بممارسات مجحفة في الترشيح للبعثات التعليمية وسيطرت على الجمعيات التعاونية.
من جانبها، دمغت عضو لجنة تصحيح المسار إخلاص باقرين، لجنة المعلمين بالتحكم والسيطرة على كشوفات التنقلات للمعلمين في المدارس الحكومية، والسعي للتمكين وعدم الاهتمام بمشاكل المعلمين، وأشارت إلى تصحيح المسار وتقويم الطريق الخاطئ الذي سلكته اللجنة بتجاوز مشاكل المعلمين .