أصبح المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية بعد تجاوزه الفارق المطلوب مع غريمه ترمب في ولاية بنسلفانيا التي تاريخياً هي ولاية للديمقراطيين الذين فقدوها في ٢٠١٦ واستعادوها في ٢٠٢٠، وقطعت الأصوات التي رجّحت كفة بايدن في أصوات الأقليات والسود والمسلمين، لأن ترمب تحدث عنهم من قبل وضيّق عليهم، وكان بايدن في وقت سابق من العام الماضي قال في محاضرة له بجامعة نيويورك، إنّ سياسة ترمب ألحقت ضرراً بسُمعة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية ومكانتها في العالم، وتخلى عن دورها القيادي، وبعد فوزه ألقى خطاب النصر أكد فيه أنه رئيس لكل الأمريكيين، وعزّز خطاب الوحدة وبجانبه مولانا دكتورة كمالا هاريس نائبة الرئيس وهي أول سيدة تمثل الأقليات في هذا المنصب الرفيع، وكان أوباما أول أسود وصل إلى البيت الأبيض في ٢٠٠٨، واليوم كمالا في ٢٠٢٠، وأصبح دور الأقليات يزداد في أمريكا ويقل خطاب الكراهية وتنكسر شوكة الجماعات المُتشدِّدة.
وفي هذه الانتخابات فاز سبعة من المُسلمين، بينهم ثلاث عربيات هن الفلسطينية رشيدة طليب المحامية، وألحان عمر الصومالية، وإيمان جودة منسقة جمعية تحالف الأديان في ولاية كولورادو وهي من أصول فلسطينية، وقد بذل السودانيون العاملون في حملة بايدن جهوداً كبيرة لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية خاصة في ولاية بنسلفانيا.
ومن هنا نقول، مبروووك لكل السودانيين الذين عملوا على انتزاع المجمع الانتخابي PENNSYLVANIA وعلى رأسهم الدكتور صديق أحمد الغالي والابن إيمان الدسوقي نصر.