الخرطوم- الصيحة
طَالبت أسرة الملازم أول علي جعفر محمد أحمد عثمان الذي توفي في ظروف غامضة بشارع النيل في 23 سبتمبر الماضي نتيجة إصابته بطلق ناري وهو بداخل سيارته، طَالبت مدير عام الشرطة ووزير الداخلية بمواصلة التقصي حول مُلابسات وفاته.
وقال والده جعفر محمد أحمد، إنهم غير مقتنعين بأنه أطلق الرصاص على نفسه نتيجة خطأ، وأضاف خلال زيارته لـ(الصيحة) برفقة والدة المرحوم وزميله في كلية الشرطة وخطيبته، أنه لا يوجد سببٌ واحدٌ يجعل ابنه يعبث بمسدسه ويتلاعب به في مكان عام ودون مناسبة تدفعه لذلك.
فيما ذكرت والدته فاطمة علي أحمد، أن الفحوصات التي أُجريت على رأس ابنهم في أفضل المستشفيات أثبتت أنه تلقّى ضربات في رأسه وفي الأنف، غير الرصاصة التي اخترقت رأسه مما يؤكد أنه تعرض إلى اعتداء سبق إطلاق النار، وأضافت “ربما أدى الاعتداء عليه إلى تعرُّضه لحالة إغماء ثم حدث إطلاق النار بعد ذلك”.
وأشارت الأسرة إلى إغلاق ملف القضية من قِبل الجهات المُختصة دون التوصل إلى أية نتائج ملموسة حول حادثة وفاته.