ورشة للحريات الدينية تختتم أعمالها
الخرطوم- الصيحة
أكد الأمين العام لمجلس الكنائس السوداني الأب وليم دينق، أهمية التعايش الديني في تعزيز السلام وتحقيق الأمن المجتمعي.
واختتمت أمس، ورشة الحريات الدينية التي أقامها المجلس بالتعاون مع مجلس التعايش الديني ضمن مشروع التماسك الاجتماعي برعاية ودعم من الحكومة النرويجية، وقال دينق إن الورشة تهدف لترسيخ التعايش الديني والتعاون لبناء الوطن وتعزيز تنفيذ اتفاق السلام، وأشار لأهمية تعزيز الحريات الدينية وممارسة الشعائر، وتعاون كل أبناء الوطن من أجل التنمية والنهضة.
من جانبه، أشاد مفوض الشؤون الإنسانية – ولاية الخرطوم مصطفى أحمد، بالورشة، وأكد دعمهم ومساندتهم لمثل هذه الورش التي تدير التنوع الذي يعد مسألة مهمة تنعكس في تماسك المجتمع.
فيما أكدت مدير إدارة الإرشاد بوزارة الأوقاف د. فاطمة فرح، العمل لتقوية التماسك عبر برامج تدريبية للقيادات الدينية وقيادات المجتمع والشباب والمرأة.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعايش الديني المكلف توفيق عثمان صالح، على دور مجلسي الكنائس السوداني والتعايش الديني في خدمة المجتمع وتعزيز مفهوم الحرية الدينية والتماسك المجتمعي.
ونوهت المدير الإقليمي لمنظمة ارغاتو فرير بييباري إلى أهمية الورشة ودورها في تحقيق التعايش والتسامح الديني.
كما أكدت المدير القطري لمنظمة العون الكنسي النرويجي بيرتي ماريا التيستر، أن التماسك الاجتماعي من الموضوعات الهامة، وذكرت أن المعونة الكنسية النرويجية بالسودان عملت منذ 1972م في التنمية الطويلة الأجل والإغاثة، وأشادت بالورشة وانسجام الدارسين.