الخرطوم- فاطمة علي
أكد قيادات بحركة/ جيش تحرير السودان، استمرار خطها السياسي لحين إنجاز مشروع التحرير العريض الذي تبنته من أجل الغلابة والمهمشين، ونبهوا لضرورة قطع الطريق أمام أصحاب الامتيازات التاريخية الذين أرادوا اختطاف الدولة السودانية لصالحهم.
ونظمت الحركة مساء أمس الأول، ندوة بميدان المولد – محلية أمبدة حول تحديات الفترة الانتقالية وبناء السلام، تحدث فيها عدد من قيادات وفد مقدمة الحركة، وتناولوا قضية تسليم المجرمين للمحكمة الجنائية، وشددوا على مواجهتهم لكل التحديات بقوة مع الحلفاء لا سيما القوى الثورية ولجان المقاومة لإنقاذ المرحلة، وشددوا على عودة اللاجئين والنازحين لقُراهم، وأكدوا خوض معركة السلام مع الشعب لأنه الضامن الحقيقي لاتفاق السلام.
وقال رئيس وفد المقدمة أبو عبيدة التعايشي، إن الأزمة الحالية من سوء السياسات السابقة وهي تداعيات موروثة، ودعا لضرورة توفير الحياة الكريمة وخفض الأسعار وهي إحدى معارك السلام المهمة التي سيقودونها بشفافية مطلقة، وأكد أنهم يريدون تحقيق السلام، وأعلن أن قائد الحركة سيعود في 15 نوفمبر الحالي.
من جانبه، أكد القيادي بالحركة بابكر أحمد دكام، أن لجان المقاومة هم حُرّاس الثورة، وقال “جئنا بالسلام ونقول لأصحاب الامتيازات الموجودين بالسودان نحن نحمل مشروعاً عريضاً”، وأوضح أن اتفاق جوبا خاطب كل القضايا، وشدد على عدم التنازل عن تسليم المجرمين للجنائية الدولية، ونوه لعدم الإقصاء والشراكة مع كل الشعب وتأمين حقوق المرأة، وأكد أن الحركة ستتحوّل لحزب سياسي ولن تعود الحرب مرةً أُخرى.