الخرطوم- ابتسام حسن
بحثت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، المشكلات الصحية بالبلاد والمتمثلة في الملاريا والحميات ونقص الأدوية في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة.
وعقدت اللجنة اجتماعها بالقصر الجمهوري أمس، برئاسة عضو المجلس السيادي صديق تاور وبمشاركة القطاعات المختلفة.
وقال وزير الصحة المكلف د. أسامة أحمد عبد الرحيم في تصريح صحفي، إنّ الاجتماع تناول أيضاً الموجة الثانية من مرض (كورونا) بالنظر للزيادات في عدد الحالات في بعض الدول لا سيما في أوروبا، وأضاف أن بعض الدول اتّجهت نحو الإغلاق التام كما حدث في فرنسا وغيرها. وتابع بأنه تم رصد زيادة في عدد الحالات بالسودان خاصة خلال اليومين الماضيين، وأكد أن التعامل مع (كورونا) سيكون على حسب الانتشار, وأوضح أن المحدد الرئيسي للانتشار هو طريقة التعامل المجتمعي مع الجائحة، ودعا لضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية خَاصّةً الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وأكد أن وزارته ستعمل على توفير عدد كبير من الكمامات سواء في المؤسسات الصحية أو غيرها. وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالموجهات الصحية ورفع الوعي وسط المواطنين لمجابهة (كورونا)، وقال “حالياً لا يوجد أي اتجاه لفرض إغلاق تام أو تقييد للحركة وهذا يتوقف على مدى انتشار المرض وقُدرة المجتمع على التعامُل مع وباء كورونا”.