الخرطوم: منال عبد الله
رصدت (الصيحة) انتشارا لتراكمات ترابية ونفايات على امتداد شارع المطار بالخرطوم، تشير إلى توقف عمليات النظافة الروتينية تماماً، وكشفت الجولة التي أجرتها الصحيفة عن تغطية التراكمات الترابية طبقات الأسفلت في أماكن متفرقة، فضلاً عن تناثر النفايات ومخلفات مرتادي الطريق ومن يجلسون على قارعته لتناول المشروبات الساخنة بجوار بائعات الشاي، والأكياس البلاستيكية المكتنزة بالنفايات التي في انتظار إجلائها من قبل الجهة المعنية بذلك بولاية الخرطوم.
وجأر أصحاب شركات خاصة وبنوك ومحلات تجارية قبالة شارع المطار بالشكوى من تراكم النفايات أمام بواباتهم الرئيسة، والتي يجد العملاء ومرتادو المحلات التجارية معاناة للسير عليها لكي يتمكنوا من الدخول إلى الجهة التي يقصدونها، وأعرب مواطنون في حديثهم لـ(الصيحة) عن استيائهم وسخطهم من انتشار النفايات والتراكمات الترابية على معابر المشاة على شارع المطار الذي يعبرونه إلى الجهة الأخرى أثناء انتظارهم المركبات العامة التي يستقلونها متوجهين إلى جنوب الخرطوم أو السوق العربي، وصبوا جام غضبهم على محلية الخرطوم وحملوها مسئولية تراكم النفايات في الشارع الذي وصفوه بالاستراتيجي ويستقله جميع القادمين إلى البلاد عبر مطار الخرطوم، مؤكدين على أن شارع المطار أصبح مكباً للنفايات المختلفة والتي لم يخل منها نفق عفراء أيضاً، وناشد مستخدمة شارع المطار راجلين وراكبين والي الخرطوم وهيئة الطرق والجسور بإزالة التشوهات التي اعترت الشارع وإعادة “الانترلوك” الذي أزيل من أماكن عبور المشاة إبان سقوط الإنقاذ واستخدامه في تتريس شارع المطار وإعادته إلى سيرته الأولى دون إحداث تلوث بصري لمستخدمي الطريق من السودانيين والأجانب.