(الشمالية) تتفاعل مع الدعم السريع والأهالي يودعون القافلة الصحية بالدموع
الخرطوم : الصيحة
(الشمالية) تتفاعل مع الدعم السريع والأهالي يودعون القافلة الصحية بالدموع
في وداع غير معهود من المواطنين، غادرت قافلة الدعم السريع الولاية الشمالية، بعد أن جابت عدداً من المناطق تقدم المساعدات الطبية، خلال جولة استمرت خمسة أيام.
وفي مشاهد إنسانية جياشة انهمرت دموع المودعين من الأهالي في مشهد حمل ملامح الوفاء لأهل العطاء، حيث علت أصوات التكبير والتهليل لحظة وداع القافلة وحيث احتشد أهالي عدد من القرى والمناطق الحضرية للوداع.
وأشاد ممثلون لقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والخدمات بعدد من مناطق الولاية الشمالية خلال الجولات بوقفة قوات الدعم السريع وقائدها الفريق أول محمد حمدان معهم في الأزمات والكوارث بتسيير عدد من القوافل الصحية وتنفيذها عمليات رش ضبابي ورزازي واسعة في أعقاب الحميات التي ضربت أجزاء من الولاية.
وأنهت قافلة الدعم السريع يوم الأربعاء جولة واسعة شملت مروي والزومة والدبة وتنقاسي وكورتي ومساوي والغابة، ومناطق أخرى قدمت مساعدات طبية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد.
ووجدت القافلة استحساناً كبيراً في ظل غياب الحكومة وتأخرها عن نجدة المواطنين.
وجاءت القافلة التي سيرتها الدائرة الصحية بالدعم السريع في إطار جهودها المتواصلة التي بدأتها منذ جائحة كورونا والتي قدمت فيها الكثير من المعينات ومن ثم السيول والفيضانات.
ورغم طول المسافة والسفر ليلاً بعد التدشين، إلا أن الروح المعنوية كانت عالية لتيم القافلة لأنهم ذاهبون لإعانة أهلهم خدمة لهم والخدمة من أجل الوطن شرف لا مثيل له لا ينتظر المرء منه جزاء ولا شكورا.
محتويات القافلة ..
واحتوت القافلة الطبية لمكافحة نواقل الأمراض على مواد طبية وأدوية وحملات لإصحاح البيئة والرش الضبابي لمكافحة نواقل الأمراض وتقديم الأدوية والمعينات الطبية.
وحدة أم جواسير التابعة لمحلية مروي كانت نقطة البداية، حيث المراكز الصحية والمستشفى العسكري بمروي والمستشفى العام وتم عمل الرش الضبابي والرزازي للأسواق وأماكن النفايات والمساجد والمحال التجارية وأماكن المياه الراكدة، وتقدم المواطنون بالشكر الجزيل للوفد المصاحب للقافلة ولقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي وصفوه برجل المهام الصعبة وابن السودان البار والذي يقدم في صمت تنفيذاً للوعد أول بأول وهو صانع السلام الذي تحقق بالسودان، وجرى العمل بحضور المدير التنفيذي لمحلية مروي وحضور مدير الشرطة والأجهزة النظامية ووزارة الصحة والإدارات الأهلية والمواطنين الذين كانوا لصيقين يحيطون الوفد بكرمهم الفياض.
مشفى مروي كان وجهة القافلة مساء يوم الأربعاء الماضي، حيث شكا عدد من المسؤولين بالمستشفى من عدم وجود أدوية وليست هناك جهة تقدم ما يحتاجونه في إشاره لتقصير الوزارة، وفي المستشفى وجدنا الإسعاف متوقفاً تماماً وهناك نقص في الكوادر الطبية ولا يوجد هناك طبيب، ويقول أحد المسؤولين (ناس نوري الا يمشو يرقدو في مروي)، وأن من يسيرون العمل في المشفى هم مجلس الآباء يقومون بالتعاقد مع الأطباء.. ليس هناك بندول نهائياً وهناك مشكلة في الوقود.
وطلب د. علي كمال الطبيب المرافق للقافلة من مجلس الأمناء برفع تقرير للاحتياجات المطلوبة حالياً لتسيير العمل حتى يتم رفعها للجهات المعنية وستجد الاهتمام، حيث تم خلال الزيارة تقديم معينات طبية من القافلة على أن يتم تقديمها بالمجان للمواطن حسب توجيهات الفريق دقلو، حيث جرى رش كل العنابر بالمستشفى..
وتفقدت القافلة جناح معهد الشهيد عثمان الرهيو لعلوم الحاسوب وتنمية المجتمع بالنادي.
ليلة ثقافية..
وأقام أهالي منطقة نوري ليلة ثقافية على شرف القافلة بنادي الجريف، تحدث في بداية الحفل في كلمة ترحيبية الأستاذ محمد هاشم شكران مرحبا بالجميع في نوري بلد التاريخ ونبراس الثقافة، وقال إن المدينة تزداد سعادة بأبطال الدعم السريع مواسين ومقدمين المعينات لأهلها بسبب الحمى النزفية، مشيراً إلى أن حضور الدعم بالحملة الصحية تؤكد يقظة ضميرهم يضمدون جراح النفوس والأبدان وأن الدعم السريع مشارك في كل الاعمال فهي مدرسة باذخة في العطاء كشجرة الصندل تزداد عطراً في كل يوم، وأضاف أن الأيام كشفت بأن الدعم السريع أنشودة في ألسنة الأطفال والكبار وذكراهم نسمة باردة، شاكراً سعادة الفريق أول دقلو قائد الدعم والفريق عبد الرحيم دقلو.
وشارك في الليلة كروان نوري فنان التوجيه المعنوي محمد صالح.
كلمات شكر وثناء للدعم السريع ملأت جوانب النادي، حيث أشار البعض لقصور الحكومة.
وحيا العمدة إسماعيل محمد عبد الله عمدة الهواوير الحضور الذي زين المسرح وأهل نوري، مشيراً إلى أن القافلة التي تم تقديمها من قائد قوات الدعم السريع المحملة بالأدوية كهدية مجانية لمواطني الشمالية.. وأن الحملة بدأت من مناطق ام جواسير وجابت مدن ومناطق الولاية، شاكراً القائد دقلو على ما قدمه لإنسان الولاية. مشيراً إلى أن الدعم السريع حارب الاتجار بالبشر والبيئة والفيضانات وكورونا وفض النزاعات في الولايات، وتابع بأن دور الدعم السريع إنساني خدمي دون قبلية أو جهوية أو توجه سياسي، ودعا العمدة الجميع لتضافر الجهود من أجل الوطن وأن يقدم الدواء للمحتاجين فعلياً كما طلب دقلو، محيياً دور الشباب ولجان المقاومة التي تجاوبت مع القاقلة.
اللواء حاج نور في المنصة..
وتحدث ابن الولاية الشمالية، اللواء حاج نور، وأشار الى أن قوات الدعم السريع شهد لها السودان بصولاتها وجولاتها في كل ربوع السودان، مقدمين يد العون والمساندة دون تمييز بين الناس بل كل السودان عندهم واحد… شاكرًا الفريق أول دقلو والفريق عبد الرحيم والدائرة الطبية للدعم السريع على هذه القافلة التي سيرتها للولاية.
الدعم السريع يرد التحية
الملازم أول الهادي جاموس قائد القافلة، حيا الحضور الكريم بالولاية الشمالية والأهل بنوري، وأكد وقفتهم مع أهل الولاية وتقدم لهم بالشكر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيراً إلى أن العمل الذي يقومون به واجب وسيقومون به ليلاً ونهاراً وفي أي مكان وزمان وأن بناء السودان يجب أن يكون بحب وأن الضرر يوحد الناس دائماً لذا فالدعم السريع موجود وإن كل ما قيل لهم من شكاوى سيتم إيصالها للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة وقد وعد بزيارته قريباً، وأضاف جاموس: البلد في سلام بعيداً عن أس انتماء وإنما الوطن هو الذي يجمعنا والدعم السريع وبقية القوات النظامية الأخرى سيكونون سدًا منيعاً ضد كل ما يمكن أن يمس السودان بضرر.
مروي تستقبل القافلة
وفي زيارة القافلة لمحلية مروي كان المدير التنفيذي الجديد عوض أحمد قدور في استقبالها، حيث أكد أن قوات الدعم السريع سباقون وفاعلون على مستوى السودان وجهودهم مقدرة ومعروفة للجميع، مشيرًا إلى أنهم يحتاجون للدعم لأن المناطق متأثرة بصورة كبيرة تتطلب تضافر الجهود وهناك مواطنون يحتاجون لخيام لأن منازلهم قد تهدمت.
جاموس يحيي
الملازم أول جاموس حيا لجان المقاومة والخدمات وقوى الحرية والتغيير ووزارة الصحة على التنسيق والترتيب الجيد مع الدعم السريع والقافلة الثانية بعد كورونا للولاية الشمالية.
وقال إنه تم إعداد تقرير شامل بعد الجلوس مع وزارة الصحة والعمد والنظار حتى تتم معرفة النقص ليتم تغطيته حسب توجيهات دقلو، شاكراً الجميع على وقفتهم وأنهم جاهزون في كل لحظة.
القيادي حسن أحمد الدوش قال: ليس بغريب أن يسير الدعم السريع قافلة فقد سبقتها قافلة.
ممثل قوى الحرية والتغيير ياسر عبد الرؤوف أكد بأن الدعم السريع هم أهل الفزع الذين يعملون في كل مكان وقد تم من قبلهم تسليم تقرير كامل عن ما هو مطلوب في هذه المرحلة.
تنقاسي تستنجد بحميدتي
في إطار العمل الإنساني والخدمي الذي تقوم به قوات الدعم السريع قام بعض من أفراد القافله بتلبية الدعوة المقدمة لهم من قبل مواطني تنقاسي المتأثرين بفيضان النيل بمنطقة تنقاسي بمحلية مروي، وتفقد الجسر الترابي الواقي من مياه النيل الذي بني بجهد المواطنين، وقد تحدث العمدة صالح حسن سعيد سمعريب عمدة تنقاسي رئيس مجلس لجنة الجسور بمناطق تنقاسي التسع والذي ابتدر حديثه مرحباً بالقافلة الطبية التي سيرتها قوات الدعم السريع للولاية، شاكراً النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع على الجهود المختلفة التي يقوم بها من أجل المواطن أينما وجد دون أن يفرق بين هذا وذاك، وتحدث عن الأضرار التى لحقت بالمنطقة جراء كسر مياه النيل في الزراعة قائلاً بأن الجسر الترابي طوله ١٣ كيلو بعرض 2 كيلو متر وربع، والعمل الذي تم حالياً من جهود المواطنين والشباب ومن يعملون بالخارج من أبناء الولاية والمنطقة، مشيراً الى أن المياه دمرت الكثير من المنازل وغمرت الكثير من المزارع التي تحتوي على الفواكه والتمور، فهي التي تعتمد عليها كل الأسر في كافة تفاصيل حياتها. مطالباً القائد حميدتي بالإسهام في عمل الجسر الأسفل وهو الواقي للزراعة،… مشيرًا إلى أن الحكومة قد أتت لزيارة الجسر لتقف على حجم الضرر ووعدت بالعمل ولكن لم تفِ بوعدها.
من كورتي سلام
وفي منطقة كورتي بالولاية الشمالية تواصلت عمليات الرش لمكافحة نواقل الأمراض في إطار الحملة التي تقوم بها قافلة الدعم السريع هذه الأيام بالولاية، حيث قامت القافلة برش وتقديم معينات طبية لمستشفى كورتي.
وقد تحدث نيابة عنهم الشاعر القومي عثمان ود فجون معبراً عن حبهم وعشقهم للدعم السريع الذي ظل متواصلاً مع كافة المجتمع السوداني مقدماً الدعم والمعينات، شاكراً لهم تقديم المعينات لأهلهم في منطقة كورتي.
من مساوي تحايا
الملازم أول الهادي جاموس قائد القافلة بمنطقة مساوي نقل تحايا نائب رئيس مجلس السيادة لأبناء الولاية الشمالية، مشيراً إلى أن المواد الطبية تم شراؤها من القاهرة، وأكد أنهم سيصلون لأي مكان بأنفسهم لتقديم المعينات، وأنهم سيكونون في الموعد متى ما طلب منهم داعياً لوقفة المواطنين يدًا واحدة من أجل وطننا العزيز وأنهم سيعملون بكل جد وجهد من أجل تقديم كل ما يمكن أن يفيد المواطن، شاكرًا الإدارات الأهلية على وقفتها مع القافلة..
المشرف الفني للقافلة دكتور علي كمال، أشار إلى أن الدعم السريع هو جهاز قومي يعمل من أجل كل شخص مترحماً على من فقد بسبب الأمراض التي اجتاحت الولاية والسودان عموماً، وأشار إلى أن القافلة تحتوي على معينات طبية للمواطنين يتم تقديمها بالمجان، كما أمر بذلك السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع واكتمال المعينات في كل القوافل.
رئيس اللجنة بمنطقة مساوي. عادل حسن الشمو تحدث باسم أهل مساوي ولجنة التغيير والخدمات مرحباً بقوات الدعم السريع بين أهلهم ودائماً أملهم في الدعم السريع كبير جداً ولا يخيب، شاكراً دقلو لوصول قوافله للمواطنين في أماكنهم والبلد في احتياج والدعم هو أول من وصل الى المنطقة، مشيراً الى أن هناك جعجعة بلا طحين من الحكومة، ولكن الدعم السريع دائماً بالفعل وليس بالقول، مشيرًا الى أن هناك مشاكل كثيرة بالمنطقة لا تجد من يهتم بها وكل ما يتم من عمل بجهد شعبي خالص، وأكد بأن النائب يده خضراء على المنطقة والسودان عموماً.
وقفة في محلية الدبة
أشرف سر الختم عثمان ممثل لجان المقاومة ومواطني محلية الدبة، قال إن الدعم السريع ظل في كل المحن التي ألمت بالولاية، شاكراً دقلو واهتمامهم بالمواطن وإنسان الولاية سيحفظ لكم هذا العمل الكبير.
من جهته نقل الملازم أول الهادي جاموس قائد القافلة تحايا القائد لمواطني الولاية، مشيراً الى أن هناك قافلة كانت موجودة قبل أيام رفعت تقريرا ببعض الاحتياجات وتمت الاستجابة مباشرة، ووعد القائد بأن يسير أي رقم من القوافل حتى يتم التخلص من المرض، وسيتم الوقوف على كل المستشفيات والمنشآت والمراكز والأسواق لتقديم الخدمة، وكذلك المعينات الطبية وسيتم رفع تقرير بكل الأشياء الناقصة حتى تتم الاستجابة لها واعداً بزيارة للنائب في مقبل الأيام للولاية.
من جهته، ثمن فضل المولى عباس ممثل وزارة الصحة الاتحادية، الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في كل أرجاء السودان، وكانت هناك جهود شعبية مقدرة شاكراً الدعم السريع والقوات المسلحة للدور المميز في كافة المجالات نحو سودان خال من الأمراض.
وامتدت جولات القافلة حتى مدن الغابة وتنقسي وقشابي حيث كانت الصرخات أعلى جراء نقص المعينات الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية، حيث التمسوا من القافلة نقل احياجاتهم إلى قائد الدعم السريع.
////////////////////////////////////////////////////////////
الطلاب وصفوا (دقلو) بالرجل الهمام وصانع السلام
الدعم السريع تدعم مدارس محليتي (كتم) و(الواحة) بـ( 1750) وحدة إجلاس
مواصلة للجهود التي ظلت تبذلها قيادة قوات الدعم السريع في دعم قضايا التعليم بالبلاد، بتوفير الإجلاس والحقائب المدرسية وترحيل الطلاب وتأمين امتحانات شهادتي الأساس والثانوي بولايات دارفور، دشنت قوات الدعم السريع (الأحد) (قافلة دعم التعليم) بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بحضور رموز وقيادات المجتمع المحلي ووسائل الإعلام.
وأعلن قائد ثاني قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور العميد ركن خالد محمد الحسن الفاضلابي أن القافلة تهدف لإجلاس (1750) طالباً وطالبة، فضلاً عن تحسين بيئة مكاتب المعلمين ودعمها بالأدوات المكتبية و (50) وحدة إجلاس.
ومضى الفاضلابي الى أن القافلة برعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو .
من جانبه، أكد مدير التعليم الثانوي بمحلية كتم علي الحاج آدم، أن القافلة رفعت من الروح المعنوية للطلاب، وأعرب عن شكره لقوات الدعم السريع ومنظمة (عفيفة) للمساهمة في استقرار التعليم بالمحلية .
ووصف علي الحاج القافلة بـ (البلسم الشافي) لقضايا التعليم وخاصة في جانب تهيئة البيئة المدرسية، وقال إنها تعزز من روح المحبة والإخاء بين أهالي محليتي كتم والواحة.
إلى ذلك، أكد قائد القافلة المقدم عبد القادر الأمين الشريفي، اهتمام ودعم قيادة قوات الدعم السريع للعملية التعليمية للإسهام في نهضة وتطوير البلاد، وقال خلال مخاطبته طلاب المدرسة الريفية الثانوية بنين بكتم إن القافلة تهدف الى تحسين البيئة التعليمية وتحفيز الطلاب للتفوق الأكاديمي .
وتعبيراً عن فرحتهن بوصول القافلة، نظمت طالبات محلية كتم والواحة “زفة” مصاحبة لعملية التسليم والتسلم للمعدات ميدانياً على المدارس، فيما عبر الطلاب عن عميق شكرهم وامتنانهم لقيادة قوات الدعم السريع، واصفين الفريق أول محمد حمدان دقلو بـ(الرجل الهمام وصانع السلام).
إلى ذلك، نبه مدير التعليم الثانوي بمحلية كتم الأستاذ عبد الله محمدين الى أن التعليم (ورث مشكلات عضال من النظام السابق)، مشيراً الى أن أغلبية الطلاب والطالبات يجلسون على الأرض .
وامتدح محمدين جهود قيادة قوات الدعم السريع ورغبتها في معالجة قضايا التعليم، مناشداً في الوقت ذاته تقديم المزيد من الدعم لإصلاح البنيات التحية.
///////////////////////////////////////////////////////////
من كدباس .. دقلو: همنا استقرار البلاد وكرامة الشعب السوداني
أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو إن قواته تعمل على دعم ومساندة الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني من أجل استقرار السودان من خلال مجابهة التحديات التي تواجه كل ثورة.
وأكد الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو خلال مخاطبته الحشد الجماهيري من الطرق الصوفية والإدارة الأهلية بمدينة كدباس بمحلية بربر بولاية نهر النيل خلال زيارة خاصة للشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ مسجد وخلاوي كدباس اهتمام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بعلماء الدين ورجال الطرق الصوفية.
ونفى دقلو أن يكون للدعم السريع أي طمع في السلطة أو الجاه وإنما همه استقرار البلاد وكرامة الشعب السوداني وعلى الأخص المرأة ودعم ومعاونة الجيش والقوات النظامية الأخرى في أداء مهامها والدفاع عن البلاد في مواجهة المهددات الداخلية والخارجية.
ونوه سيادته أن ثورة ديسمبر المجيدة بحاجة الى حماية وقال إن هذا الأمر يحتم على الجميع وضع مصلحة السودان أولاً .
////////////////////////////////////////////////////////////
النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يبحث مع الصليب الأحمر الوضع الإنساني في البلاد
بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، يوم الأربعاء، مع نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جيل كابونييه، الوضع الإنساني في البلاد، وتقديم المساعدات الطبية والزراعية والغذائية وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وأوضح كابونييه في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه ناقش مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الوضع الإنساني في البلاد، مؤكداً التزام اللجنة الدولية للصليب الأحمر باستمرار دعمها ومساعدتها للسودان خاصة في المناطق الأكثر ضعفاً والتي يصعب الوصول إليها ومدهم بالمساعدات الطبية والدعم الزراعي والطعام.
وأكد كابونييه أن اللجنة ستدعم السلطات بتوفير الاحتياجات الأساسية، وعبّر عن امتنان اللجنة لمنحها إمكانية نشر نشاطاتها الإنسانية في السودان، وقال: “ليس للوقت الحالي فقط بل للمواصلة وتعزيز نشاطاتها لشعب السودان العام المقبل”.