نيالا- حسن حامد
بدأت بنيالا حاضرة جنوب دارفور، فعاليات مؤتمر الصلح الأهلي بين الفلاتة والمساليت على خلفية الأحداث الدامية التي وقعت بين الطرفين بمناطق جنوب الولاية الأسبوع الماضي وأودت بحياة أكثر من (20) مواطناً وجرح آخرين، بجانب حرق بعض القرى.
وأكد الطرفان دخولهما للصلح بقلوب بيضاء لتجاوز صفحة الخلاف والتوصُّل إلى اتفاق يُعيد الأوضاع والعلاقات إلى طبيعتها.
وأشاد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق، بالروح الطيبة لوفدي التفاوض واستجابتهما لنداء الصلح، ودعا لجنة الأجاويد أن تكون على مسافة واحدة بينهما للوصول إلى صلح مستدام يحقن الدماء ويحقق الاستقرار على الأرض.
وتم الصلح برعاية من قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، فيما أكد ممثلهُ المشرف على الصلح اللواء بشير آدم عيسى، حرصهم على تحقيق المُصالحات كافة، وأشار إلى أنهم خلال أقل من أربعة أشهر تمكّنوا من تحقيق أربعة مؤتمرات للصلح بالولاية.