سنجة- حامد النعيم
نفى والي سنار الماحي محمد سليمان، طحن تقاوي قمح مُخصّصة للزراعة، وقال إنّ القمح الذي تم حجزه بأحد مطاحن الولاية والبالغ (31.000) جوال غير مُخصّص لتقاوٍ زراعية.
ووصف الوالي ما تناقلته وسائط إعلامية وإسفيرية بشأن استيلاء الولاية على كميات من تقاوي القمح بأنه كذبٌ، وأن القمح منتجٌ محلي وقُدِّرت قيمته بـ(3.5) ملايين جنيه من قِبل الدولة على أن يُسلّم للبنك الزراعي، وكشف الوالي عن تلقِّيه بلاغاً بوجود كميات كبيرة من القمح المحلي بأحد مطاحن سنار التي تقوم بطحن حصة الولاية من القمح المدعوم المُخصّص لها لدقيق الخُبز من الحكومة الاتحادية، وقال إنّه تأكّد من صحة المعلومة بأن القمح لا يخص الولاية وهو مُنتجٌ بالنيل الأبيض ويتبع لإحدى الشركات، بجانب تأكيد مباحث التموين في الولاية أنّ القمح محجوز، وأشار إلى تكوين لجنة لمعرفة حقيقة القمح.
وأفاد مدير المطاحن بأن القمح مُخزّنٌ بطرفهم، وأن النيابة ومباحث التموين تحققان لمعرفة أصحاب القمح الذين تم القبض على بعضهم، وتم تقديم طلب لتخصيص القمح للولاية خصماً على حصتها خوفاً من تلف الكمية لسُوء التخزين، وتمّت الموافقة على أن تُسدّد المالية الاتحادية قيمة القمح للنيابة لحين الفصل في القضية، وأضاف الوالي بأنّ القمح الذي تم طحنه لم يكن معفراً بالمُبيدات كتقاوٍ بعد الفحص والمُعاينة بواسطة هيئة المواصفات والمقاييس التي أكّدت صلاحيته لصناعة الخبز.