ختام مؤتمر الإسلام والتجديد وتاور يدعو للعفو والتسامح
الخرطوم- فاطمة علي
أكّد عضو مجلس السيادة صديق تاور، أهمية دور العلماء ورجال الدين في الاهتمام بتجديد أصول الفقه، ومعالجة قضايا النزاعات والتعايش السلمي.
وأعلن لدى مخاطبته ختام مؤتمر (الإسلام والتجديد.. بين الأصل والعصر) أمس، أنّ الدولة ستعمل على تنزيل توصيات المؤتمر لأرض الواقع بالنظر للتحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي، وأكد أن المجتمع السوداني مُتديِّنٌ بالفطرة، ونوه إلى أن المؤتمر سلّط الضوء على مشكلات وتحديات كبيرة من خلال الأوراق التي قُدِّمت، وأشار لضرورة إيجاد آلية للحوار مع الشباب لمخاطبة قضاياهم، ودعا لتلافي الجمود في الخطاب الديني وابتكار وسائل جديدة لإيصال الخطاب الدعوي.
من جانبه، دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، لضرورة معرفة الدين من العلماء، وقال إنهم اتهمونا بالإرهاب لأن الدين الحقيقي لم يصل بالطريقة السليمة ودخل بالتفجيرات في العهد البائد، وأشار إلى أن مهمة الدعاة كبيرة في تبيين الدين الحقيقي للناس بالأسلوب الراقي الهادئ، ونادى بضرورة التفاعل مع الأئمة والدعاة في قضايا الغلو والتطرف، والاهتمام بالمرأة والشباب والإرهاب والدين والدولة وبناء الدولة، وناشد الجميع للاهتمام بالبيئة، والعمل على الإنتاج لربط النسيج الاجتماعي وضرورة الوقوف على الثوابت والقطعيات في العقيدة والعبادات والقيم الأخلاقية وفق أمر الله .
وتم تسليم توصيات مؤتمر الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر إلى عضو السيادي صديق تاور.