في سياق السباق الرئاسي في البيت الأبيض، تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتم التطبيع مع إسرائيل وعمت الفرحة جماهير الشعب السوداني بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للأمر التنفيذي القاضي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وترحيب البرهان وحميدتي وحمدوك بالقرار.
ولبّى القرار، أشواق وتطلعات الشعب السوداني نحو الانفتاح والانتعاش الاقتصادي، وكانت القائمة تضم سبع دول، إلا أن أكثرها تأثُّراً بالعقوبات هي الخرطوم، لجهة أن هنالك عقوبات أخرى كقانون سلام السودان المتعلق بدارفور وحظر السفر لبعض الأفراد، وسعي النظام السابق بكل السُّبُل للتخلُّص من القائمة، إلا أنه فشل وترك حمله الثقيل على الشعب السوداني الذي قدم دماؤه مهراً للتغيير والانعتاق، والآن بلادنا موعودة بتغيير جوهري في اقتصادها وخارطتها الاستثمارية وعلاقاتها الدولية والإقليمية، ويمثل الإرهاب الدولي أحد أهم المخاطر التي تهدد السلام والأمن الدوليين، ولذلك تعمل الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحته دولياً وإقليمياً وتقدِّم في سبيل ذلك المُهج والأرواح، ولذلك دعمت الثورة السودانية التي أطاحت بالنظام الإرهابي في الخرطوم.
والشعب السوداني ليس مُفوّضاً للحروب المُقدّسة في العالم، فهو شَعبٌ مُسالمٌ ومُحبٌ للسلام والتعايش مع جيرانه ومُحيطه العربي والإسلامي بعيداً عن أيديولوحيات التطرف والإرهاب.
خارج النص
يشتكي المواطنون من التّدهور المُريع في الخدمات على مُستوى الولاية والأزمات الكبيرة في الخُبز والوقود والطوابير الطويلة بمحطات الوقود والمخابز، الأمر الذي يُضيِّع وقتاً ثميناً للمُواطنين والعُمّال والمُنتجين، نأمل من الجهات المسؤولة حَل هذه الأزمة في أسرع وقتٍ، لأنها أثّرت في الإنتاج والفلاح.