الخرطوم- الصيحة
أصدرت وزارة الطاقة والتعدين، وولاية الخرطوم، ضوابط صارمة لتوزيع الوقود بمحطات الخدمة، وانعقد اجتماع تنسيقي مشترك ضم الوالي أيمن خالد ووكيل قطاع النفط د. حامد سليمان حامد ومدير شرطة الولاية الفريق ياسر الكتيابي، ومدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية، ومدير مباحث التموين – آلية مراقبة السلع الاستراتيجية، وممثل دائرة مرور الولاية، وممثل الأمن الاقتصادي، وإدارة الإمدادات وتجارة النفط، لبحث الضوبط.
وشدد الاجتماع لتفعيل الدور الرقابي على محطات الوقود، وضرورة وجود الآلية المشتركة لمباحث التموين من القوات النظامية (القوات المسلحة، الشرطة العسكرية، قوات الدعم السريع، القوات الشرطية والأمن الاقتصادي) لمراقبة وضبط التوزيع بالمحطات ومنع المخالفات والتجاوزات، بجانب تفعيل عمل الأمن الاقتصادي في مراقبة شحن وتفريغ التناكر ومرافقتها لمحطات الوقود، وأمّن الاجتماع على تأمين حصص الوقود للقوات النظامية بمواقعها، على أن يلتزم أفرادها بالتزوُّد من المحطات الداخلية التابعة لوحداتهم عند تزويد مركباتهم الخاصة، وتفعيل دور الشرطة في ضبط النظام وتنظيم الصفوف بالمحطات بمشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للتأمين ومنع التجاوزات، والالتزام بضرورة وجود الشرطة العسكرية لضبط التفلتات الفردية من منسوبي القوات النظامية، بجانب تفعيل تدابير دخول العربات ذات اللوحات الزوجية للمحطات في أيام (السبت – الاثنين – الأربعاء)، والعربات ذات اللوحات الفردية للمحطات في أيام (الأحد – الثلاثاء – الخميس)، كما تم تحديد يومي (الأحد والأربعاء) من كل أسبوع للدّرّاجات النارية (المواتر)، ويوم الجمعة لجميع العربات والمواتر، ويبدأ تنفيذ هذه الضوابط ابتداءً من غدٍ الأربعاء بعد انتشار القوات النظامية للمراقبة.
وشدد والي الخرطوم على دور الرقابة في تنظيم توزيع الوقود وفرض هيبة الدولة ومحاربة المتلاعبين بقُوت الشعب وإنفاذ أساليب التوزيع الذي يضمن وصول الوقود لجميع المستهلكين.
فيما كشف وكيل النفط، عن كميات ونسب توزيع الوقود من الإنتاج المحلي من مصفاة الخرطوم، وقال إن إنتاج البنزين يصل إلى (65%) من نسبة الاستهلاك، والجازولين بنسبة (45%)، والغاز (50%)، وأشار إلى أن بقية العجز يتم تسديده عبر الاستيراد، وأكد أهمية دور القوات النظامية في الحفاظ على الأمن وحماية المواطن ومراقبة توزيع السلع الاستراتيجية والتي يأتي في مقدمتها المنتجات البترولية.