الخرطوم- الصيحة
نظم عددٌ من أبناء شرق السودان وولاية كسلا بالخرطوم بالتنسيق مع لجان مقاومة الخرطوم شرق، كرري، أمبدة وأم درمان القديمة أمس، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، وسلموا مُذكرة حول مجزرة 15 أكتوبر بكسلا وما صحبها من أحداث بشرق السودان.
وطالبت المذكرة بتوضيح أسباب قمع التظاهرة السلمية ومسار العدالة للجناة من القوات النظامية واللجنة الأمنية بالولاية، بجانب تقديم تبرير وافٍ للأسباب التي قادت لجرّ البني عامر والحباب إلى نقطة القتل الممنهج ضدهم بعزل الوالي صالح عمار تلبيةً لنداء بعض العنصريين وفلول النظام البائد. ودمغت المذكرة، أطرافاً بقيادة حملة ممنهجة لشيطنة مكوني البني عامر والحباب بقيادة وزير الإعلام فيصل محمد صالح وأمين عام حكومة ولاية كسلا، وتوصيف المتظاهرين السلميين بأنهم قوة محتلة، وطالبت بالقبض على المتورطين في أحداث القتل خارج إطار القانون التي جرت للمتظاهرين السلميين يوم 15 أكتوبر، وتقديمهم لمحاكمة عادلة وإقالة الأمين العام لحكومة الولاية ومدير عام الشرطة وكافة أعضاء اللجنة الأمنية لولاية كسلا خلال (48) ساعة، ودعت إلى تقديم توضيح من رئاسة مجلس الوزراء خلال (48) ساعة عبر تلفزيون السودان القومي لجماهير ولاية كسلا حول الأسباب التي دفعتهم لإقالة الوالي في هذا التوقيت، وأكّدت أنه إذا لم تتم الاستجابة للمطالب خلال (48) ساعة سيتم التصعيد بولايتي البحر الأحمر وكسلا، وإغلاق كافة الطرق القومية والأسواق الرئيسية والموانئ البحرية للدولة السودانية بالإقليم.