هناك تراخٍ كبير وعدم مسؤولية في المجال الصحي
سيندهش أهل جنوب دارفور من حجم الفساد الذي كان يمارس في ولايتهم.
النساء أثبتن كفاءة عالية جدًا وهذا ما مكنهن من المنافسة على هذه المواقع
جاء إلى ولاية جنوب دارفور في ظل ظروف بالغة التعقيد تشهد فيها الولاية صراعات قبلية في بعض المحليات، وكذلك تشهد نيالا حاضرة الولاية تعقيدات أمنية بانتشار الظواهر السالبة المخلة بالأمن بجانب تردي البيئة وتفشي خطاب الكراهية بفعل الاحتقان الموجود، وما بين هذا وذاك يواجه المواطن غلاء طاحناً في أسعار السلع الاستهلاكية التي فاقمت من الأوضاع المعيشية، ولكن حكومة الولاية خطت خطوات نحو تحقيق السلام الاجتماعي وبسط هيبة الدولة، خطوة وجدت الثناء من المواطنين.
ولمعرفة حقائق الأوضاع وواقع الحال بالولاية ومحلياتها الـ(٢١) جلست الصيحة لوالي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق وكانت الحصيلة التالية:
حاوره : حسن حامد
الموسم الزراعي يُبشر بإنتاجية عالية لكنه بحاجة لتأمينه حتى موسم الحصاد؟
بحمد الله خريف هذا العام مبشر بخير وفير والمزارعين توسعوا في المساحات المزروعة ونحن بدرونا قمنا بالمحافظة على هذا الإنتاج، وكلجنة أمن الولاية عملنا دراسة لذلك ووفرنا عدداً كبيراً من القوات المشتركة للتواجد في مناطق الرعاة والمزارعين منعاً لأي احتكاك يحدث والتوافق بينهما لأننا نحتاج للمزارع الذي يوفر لنا المحصولات الزراعية ونحتاج للراعي الذي يوفر لنا الثروة الحيوانية ومنتجاتها، هذا الأمر جعلنا نحتاط مبكراً بتوفير هذه القوات، وهمنا الأكبر عدم وقوع أي احتكاك حتى نضمن عودة البادية بسلام أثناء فترة الحصاد.
*شكاوى عديدة وصلت من المزارعين بظهور آفة طيور الزرزور ما الذي تم بشأن مكافحتها؟
نعم، وصلتنا مبكراً شكاوى بوجود طيور الزرزور ونحن كولاية ممثلة في وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية قامت بدورها المنوط بها فى مكافحة هذه الآفة واستطعنا أن نوفر المبيدات الخاصة بالرش وكذلك وقود الطائرات التي وصلت بالفعل، وقامت بالقضاء على آفة الطيور التي ظهرت في مواقع متفرقة بمحليات الولاية، ولحسن الحظ نجحت المكافحة بالصورة المطلوبة، والآن بحسب تقارير الجهات المختصة أن الموقف مطمئن والأوضاع تحت السيطرة، *القطاع الصحى بالولاية وخاصة المحليات يشهد تدنياً في الخدمات المقدمة أين ملف الصحة من أجندة برامجكم؟
القطاع الصحي بالولاية وخاصة المحليات فيه تردٍّ وتدن كبير جداً سواء كان من حيث المظهر والجوهر فمن ناحية المظهر كل المستشفيات الريفية بالمحليات تحتاج إلى صيانة وتأهيل وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية التي تمكن الكوادر من ممارسة عملهم وتقديم خدمة صحية مرضية للمواطنين، ونحن جئنا للولاية في ظروف صعبة وواجهنا الخريف، ولكن إن شاء الله عقب الخريف لدينا خطة طموحة لتأهيل هذه المستشفيات تأهيلاً كاملاً وتوفير الكوادر الطبية وتهيئة بيئة العمل لهم، وأؤكد أن الميزانية لذلك وكل ما ذكرته من أسباب تؤدي إلى إنجاح العمل في المستشفيات الريفية هذه الميزانيات متوفرة لدينا وعقب الخريف ستقوم وزارة المالية والجهات المختصة بعمل العطاءات الخاصة بالتأهيل، وأيضاً عمل عطاءات لتوفير المعدات اللازمة التي تمكن هذه المستشفيات والأطباء من أداء واجبهم، وهذا من منطلق أهداف الثورة الاهتمام بصحة الإنسان والحيوان، ونحن آلينا على أنفسنا بأن نقف وقفة جادة مع وزارة الصحة لتأهيل المستشفيات وتوفير البيئة الصالحة والجاذبة للعمل.
وأقول لك هناك تراخٍ كبير وعدم مسؤولية في المجال الصحي في بعض المحليات من قبل العاملين بالمستشفيات لعدم التزام بعضهم بأداء واجبهم بمسؤولية وطنية، ويخلطون عملهم بأعمال أخرى وبالتالى أداؤهم في بعض المستشفيات كان سلبياً وضاراً، كذلك هناك مشكلات أخرى موجودة بالمحليات وهي وجود عدد من العاملين هم من أبناء المنطقة ومكثوا فترات طويلة في هذه المستشفيات وكونوا علاقات أثرت تأثيرا كبيراً جدًا على بيئة العمل، بل يصنعون المتاريس والمشكلات للأطباء وبقية الكوادر من أداء واجبهم مما جعل بيئة المستشفيات منفرة للسادة الأطباء والكوادر الأخرى التي تأتي من خارج الولاية.
*مستشفى نيالا يشكو من الانهيار وينشد من يخرجه من غرفة الإنعاش؟
أنا مهتم جداً بمستشفى نيالا التعليمي وهذا الاهتمام لكونه مستشفى تاريخياً وقبلة لعلاج الضعفاء، والآن المستشفى بوضعه الحالي أصبح مثل الشخص الذي ينقل الماء بقربة مقدودة مهما دفعنا له من مال وإصلاحات لا تظهر عليه، ومن أجل هذا سنقوم بإجراءات صارمة وهادفة من أجل تحسين بيئة العمل وتوفير المطلوبات وستكون لنا لقاءات مع إدارة المستشفى وأهل الشأن بالصحة لاستصحاب آرائهم لجعل المستشفى جاذباً يؤدى دوره المطلوب، كذلك المستشفى يعاني منها المستشفى هي مشكلات ينبغي أن تعالج.
ونحن سوف نقوم بهيكلة هذا المستشفى ونعمل له مجلس إدارة وندعم هذا الصرح ونستصحب معنا دعم المنظمات.
*نيالا تشهد تردياً كبيراً ومخيفاً في البيئة؟
صحيح، نيالا شهدت تردياً واضحاً في البيئة ونحن بمجهودات استطعنا أن نعمل في إزالة النفايات، والتحدي كبير لكننا من خلال زيارتنا للخرطوم عملنا شغلاً كبيراً في مجال إصحاح البيئة سأكشف عنه في حينه.
*قضية الكهرباء ظلت عقبة وتحدياً للحكومات التي تعاقبت على الولاية وزادها تعقيداً العقد المبرم مع الشركة التركية؟
أولاً العقد الذي أبرم مع الشركة التركية نحن كولاية لا ضلع لنا فيه، وهو تم بين الشركة وحكومة السودان ممثلة في شركة الكهرباء القومية، وهذا شأنهم لا نتدخل فيه، ويهمنا استقرار الكهرباء، وهذا العقد نعتبره ظالماً وأنه برغم القيمة العالية لشراء الكهرباء من هذه الشركة التي لم توجد في أي من الدول، ألزمت حكومة السودان ممثلة فى الكهرباء بتوفير الوقود من الجازولين والفيرنس لهذه المحطة.
والحقيقة تقال إن هذه الشركة لديها ست ماكينات جديدة تعمل بنظام الكمبيوتر إذا اشتغلت بقوتها تنتج ٣٠ ميقاواط والاستهلاك الحالي للمدينة ٢٨ ميقاواط ونيالا لتغطية كافة الأحياء والمصانع تحتاج لستين ميقاواط وهذا خلق لنا إشكالاً كبيراً.
*أين تكمن المشكلة الآن وما هي الحلول؟
المعضلة الآن في كيفية توفير الوقود ونسبة الاستهلاك عالية ولكي تعمل الكهرباء على مدار الساعة نحتاج إلى ٨٤٠ برميلاً من الجازولين فالمشكلة التي تواجهنا كيفية توفير الوقود، ونحن نعلم الظروف التي تمر بها البلاد، إضافة إلى صعوبة الترحيل في الخريف خاصة المسافة بين الفاشر ونيالا.
الآن لدينا عمل خارج الصندوق، لأن المرحلين يتقاعسون عن ترحيل الفيرنس إلى نيالا نسبة لأن تعرفة الترحيل التي تمنح لهم من قبل شركة النيل المتعاقد معها غير مجزية، وبالتالي نحن اتفقنا على ترحيل ٣ آلاف طن فيرنس من الأبيض إلى نيالا على أن تتحمل الولاية فرق التسعيرة الذي يكلفنا ما بين مليونين ونصف إلى خمسة لكننا تحملناها من أجل رفاهية المواطن.
*هل تم الوفاء بمديونيات الشركة التركية وكم هي؟
الشركة مطالبة الكهرباء القومية بأكثر من سبعة ملايين دولار، ونحن لسنا جزءاً من هذا الاتفاق، ولكن أهل الولاية يتأثرون من أي خطوة لخفض الإنتاج، وقد اجتمع معي مدير الشركة، وأفادني بأن شركته وجهتهم بخفض إنتاج نيالا إذا لم يتم دفع تلك المديونية أو جزء منها وأنا من خلال زيارتي للخرطوم قابلت إدارة الكهرباء وطمأنوني بأنهم سيقومون مع وزارة المالية بدفع جزء من هذه المبالغ للشركة حتى تستمر في أداء عملها وتوفير الوقود فيجب على الاتحاد إيجاد الوسائل من أجل استقرار الكهرباء بنيالا.
*انقطاع طريق نيالا ــ الفاشر في فصل الخريف فاقم من قضايا الترحيل هل من جديد بشأن هذا الطريق المهم؟
في زيارتي للخرطوم قابلت رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وناقشت معهم العديد من القضايا بالولاية وخاصة طريق نيالا الفاشر الذي أصبح يشكل هاجساً لأهل الولاية وبقية الولايات، وكانت توجيهاتهم واضحة بإكمال هذا الطريق خلال هذا العام، لأنه يمثل بداية للطريق القاري الذي ينتهي في أم دافوق ومنها إلى أفريقيا الوسطى وجنوب أفريقيا.
*وهل من خطوات عملية تجاه التنفيذ؟
*البعض يقول إن لجنة إزالة التمكين بالولاية تمضي ببطء فى عملها ولم تحدث أي شيء وأنت رئيس لها تعليقكم؟
لجنة إزالة التمكين بالولاية هي من اللجان المهمة حيث تنفذ أهداف ومطالب الثوار وتحق الحق، وأقول إن اللجنة قامت وتقوم بعمل كبير جداً، لكن ملفات الفساد الموجودة في جنوب دارفور كبيرة وشائكة وهذه اللجنة تقوم بواجبها، ولكي تحقق العدالة، هنالك إجراءات يجب أن تتم بفحص المستندات والشكاوى وعرضها على اللجنة الأم بالولاية والتي بدورها تقوم برفعها للجنة المركزية للإجازة والإعلان، فنحن راضون عن أداء عمل اللجنة، وهي لم تمض ببطء كما يقال، وفي أقرب مؤتمر صحفي للجنة المركزية جنوب دارفور ستكون حاضرة، وحينها سيندهش أهل الولاية من حجم الفساد الذي كان يمارس في ولايتهم.
*أصدرتم قراراً بإيقاف العمل في دولاب الأراضي هل بسبب الفساد الذي يتحدث عنه البعض أم لأسباب أخرى؟
لكي أجيب على هذا السؤال يجب أن أكون أميناً جدًا وصريحاً بأن ملف أراضي جنوب دارفور شائك ومعقد ومليء بالفساد، وأنا أؤكد ذلك لدي الأدلة والبينات على وجود فساد كبير في الأراضي لا يوجد في أي مكان، وهو فساد منظم تشترك فيه أضلاع كثيرة سواء كانت موجودة في سجلات الأراضي أو السماسرة وغيرهم، هذا الأمر جعلنا نوقف العمل في أراضي الولاية حتى نستطيع أن نعمل من الإجراءات ما يمكننا من إزالة هذا الفساد والحد منه، وما يمكننا من تلبية ضروريات أهل الولاية حتى عندما يتم منحهم قطعة أرض يذهبون بعقودهم ويسجلونها مباشرة، ولا نريد لهم أن يستلموا عقوداً وعند الذهاب لتسجيلها يجدونها مسجلة بأسماء آخرين.
*بمعنى أن هناك ازدواجية في العقود؟
أحياناً تجد القطعة الواحدة مسجلة بأكثر من خمسة عقود فهذا الفساد كبير ويحتاج لتضافر جهود وتفعيل القوانين وهيكلة كبيرة في الأراضي وعن قريب سنحدث تغييرات كبيرة في الأراضي وسنحاسب بالقانون كل من ارتكب جريمة من المدير حتى آخر موظف.
تصور هناك بعض المساحات والمواقع أصحابها يمتلكونها من زمن وورثوها عن أجدادهم وآبائهم وعندما تم تكوين اللجان من أجل تقسيم هذه الأراضي أصحاب الحق الأصليون لم يمنحوا ومنحت لآخرين وكانت تمنح سجلات هذه الأراضي فى العربة عند الموظف المسؤول ووردتنا شكاوى كثيرة وسنكوّن لجان تحقيق في مجال الأراضي تكون الشفافية والوضوح عنوانها ونعلنها لأهل الولاية ليعرفوا الحقيقة المرة التي كان بعض موظفي الأراضي يتعاملون بها.
*كيف تسير العلاقة بينكم والحاضنة السياسية للحرية والتغيير بالولاية؟
إذا تحدثنا عن الماضي، كان هنالك اختلاف وتباين في الآراء، أما الآن فنحن سمن على عسل بيننا وبينهم تناغم وتفاهم، وكل القرارات التي تحتاج للتشاور نشاورهم فيها وخاصة التغييرات التي تمت في تشكيل حكومة الولاية تمت الاستجابة لترشيحاتهم جميعاً عدا بعض الترشيحات التي كانت عليها مآخذ، فهم معنا في كل اللجان التي تشكل، وأؤكد لك أننا في تفاهم تام من أجل مصلحة الولاية وتنفيذ وإنجاح الفترة الانتقالية التي ستعقبها الانتخابات والديمقراطية المستدامة.
*البعض ما زال يسأل عن سر إتيان الوالي بثلثي أعضاء حكومته من العنصر النسائي؟
سبحان الله، أولاً: في الآونة الأخيرة النساء أثبتن كفاءة عالية جدًا وهذا ما مكن المرأة في الولاية أن تنافس على هذه المواقع واستطاعت بمؤهلاتها أن تتخطى بعض الرجال وأتت لهذه المواقع ليس بمحاباة أو إكرام للمرأة وإنما بمقدراتها وكفاءتها.
وأؤكد لك أن كل هذه التعيينات التي تمت للمرأة كانت مرفوعة من قبل الثوار في وزاراتهم وصادقت عليها الحرية والتغيير ورفعتها لنا ونحن بدورنا صادقنا عليها وهذا دليل على التفاهم والتناغم بيننا.
عموماً نقول النساء اللائي تم تعيينهن أنا أشهد لهن بالمقدرة والكفاءة وسيثبتن في الأيام القادمة التغيير الكبير الذي يحدث لهذه الوزارات.
*أين قضايا أهلنا في معسكرات النازحين من حكومة جنوب دارفور؟
أهلنا النازحون كانوا في يوم من الايام منتجين يعيشون في أمان بمناطقهم، ولكن جاءت الحرب اللعينة وفعلت ما فعلت وهجرتهم وجعلتهم نازحين يعيشون في بيئة غير لائقة بكرامة الإنسان، وفي ظروف معيشية صعبة.
وكما تعلم أن المنظمات التي كانت تغيث هؤلاء كثير منها بجرة قلم شطبها الرئيس المعزول وغادرت المنطقة، وبالتالي تركت فجوة كبيرة في توفير الغذاء والصحة، كذلك منظمة الغذاء العالمي لديها سنوات محددة لتقديم الإغاثة للنازحين، وبعد حوالي أربع أو خمس سنوات تسحب هذا الدعم من النازح، مما ترك أثرا سلبياً كبيراً وأصبح النازح محتاجاً منا كولاية أن نقدم لأهلنا في المعسكرات، وأضيف قولاً للأسف الشديد وجدت ديوان الزكاة بالولاية غير متعاون وغير جاد وليس له إحساس بمشكلة النازحين، وطلبت منهم الدعم لهؤلاء النازحين وكانوا مترددين واستجابتهم ضعيفة جداً مما جعلنا نحن كولاية أن نوفر لهم إغاثات من مواردنا الذاتية من السوق المحلي، وإن شاء الله نتحمل مسؤوليتنا كاملة تجاههم وأقول لهم جاء السلام، وبإذن الله ستعودوك إلى مناطقكم وتعيشون حياتكم السابقة، ولحين ذلك سنلتزم بالوقوف بجانبكم.
*رسائل أخيرة لمن تريد توجيهها؟
رسالتي الأولى لأهل الولاية أقول لهم مبروك السلام ويجب علينا جميعاً أن نستثمره بالتصافي والعفو والتسامح وأن تنجاوز مرارات الماضي وأن لا ننظر للماضي، وإنما ننظر للمستقبل بعين الأمل.
الرسالة الثانية للإدارة الأهلية عليكم أن تتحملوا مسؤوليتكم كاملة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الولاية.
الرسالة الثالثة إلى الحاضنة السياسية الحرية والتغيير إنكم تحملتم المسؤولية كاملة في تلك الفترة السابقة وهنالك مرحلة جديدة تحتاج إلى التكاتف والتضامن بيننا لنخرج الولاية من كافة المشكلات ونحقق أهداف الثورة وإنجاح الفترة الانتقالية.
وأقول لأبنائنا في لجان المقاومة والتغيير أن تلعبوا دوركم المنوط بكم وهو المحافظة على جذوة الثورة والرقابة على السلع وغيرها، ويجب عليهم عدم التدخل في الشأن التنفيذي لأن له قوانين ولوائح تحكمه وتدخلهم في هذا الشأن خلق مشاكل كبيرة في المحليات.
ورسالتي للمتفلتين الذين يرتكبون الجرائم ويقتلون الأبرياء ويخالفون القانون إننا لكم بالمرصاد، وأقول لأهلي في الولاية إننا خدام لكم سنبذل قصارى جهدنا من أجلكم وأحكموا علينا بأعمالنا وليس بما تسمعون من الآخرين عنا.