الخرطوم- فاطمة علي
نَفَت حركة العدل والمساواة السودانية، ما يتردّد بأنها تمثل الذراع العسكري لحزب المؤتمر الشعبي، وأكدت أنها لا تُضحِّي بأهلها ومال المواطن لتكسب حزباً آخر، وبرّأت الحركة، النظام السابق من الضلوع في اغتيال رئيسها السابق خليل إبراهيم، وكشفت أنّ الاغتيال تم بتكتيك وتكنولوجيا عالية بطائرتين، واتّهمت جهات داخلية وخارجية، وأكدت تكوين لجنة تحقيق وستظهر الحقائق الأيام المقبلة، وأعلنت الحركة دعمها للسلام وتسهيل معاش الناس، وأشَادَت بجُهُود جنوب السودان والرئيس سلفا كير في السلام، وأقرّت بتحديات تنفيذ السلام على الواقع، ودَعَت الداعمين الدوليين للإيفاء بالتمويل اللازم.
وقال رئيس المجلس التشريعي بالحركة الطاهر الفكي في منبر (سونا) أمس، إنهم أتوا إلى الخرطوم لاستكمال المشروع الوطني ولطرح رؤيتهم، وأضاف بأن مشروع الحركة توفير الخدمات للمُواطن، وأعلن ترك السلاح والعودة للمشاركة في تقوية مُؤسّسات الدولة، ووصف الحكومة الحالية بالضعيفة وتحتاج لتغيير هياكل، وأكد تحول الحركة لحزب سياسي لخوض الانتخابات القادمة.
من جانبه، أوضح أمين الشؤون السياسية للحركة سليمان صندل، أن الحركة وطنية وتسعى لتقديم الخدمات بالتساوي لجميع أفراد الشعب، ووصف ما يحدث بسوء الإدارة.
بدوره، قال المستشار السياسي بالحركة، جبريل آدم بلال، إنهم ليسوا أصحاب محاصصات ولن يقوموا بتوزيع ومنح رتب، وأعلن أنّ الحركة تحقق في جريمة اغتيال رئيسها السابق خليل إبراهيم، وقال إنّ الاغتيال تَمّ بتكتيكٍ وضرب بشدة بطائرتين عالية التكنولوجيا، واتهم جهات داخلية وخارجية، وبرأ النظام السابق لعدم توفر تكنولوجيا، وأكد أن المعلومات ستظهر خلال الأيام القادمة.