الأبيض- معتصم حسن
تعرّض مشروع درء آثار الجفاف بشمال كردفان لعدد من المُشكلات مُؤخّراً، منها الإهمال والأعطال التي أصابت الآليات وغيرها من المعوقات والتطورات الإدارية التي تدور في أروقة المشروع.
وقال المُشرف العام للمشروع د. محمد عبد الله لـ(الصيحة)، إنّ ما حدث للمشروع يُمثل حسرة بسبب الإدارة السابقة وحتى في عهد الولاة العسكريين بداية الثورة، وأضاف بأن الوالي المدني خالد مصطفى اهتم بالمشروع وعين إدارة جديدة للمشروع، وذكر أنّ بالمشروع تجاوزات والآن تم حجز المدير السابق وحظره من السفر، وأكد أنهم يبذلون جهوداً كبيرة لحل جميع المشكلات، وقال د. محمد إنه خلال الفترة الوجيزة التي تسلّموا فيها المشروع وتزامنت مع مُوسم الخريف وكوارث الأمطار والسيول نفّذوا عدداً من المشروعات والتدخُّلات السريعة في الطرق الترابية بالولاية، وحل أزمات بعض الأحياء السكنية وطريق الرهد – سدرة، بجانب تشغيل مصنع المنتجات الأسمنتية (البلك والأنترلوك).
من جانبه، قال مدير المشروع م. خميس كودي، إن المشروع انحرف عن مساره مؤخراً، وأن الآليات استعملت بطريقة غير سليمة، وأكد استمرار المشروع وعبّر عن أمله أن يعمل بكامل طاقته ويؤدي مهامه وفق الخطة المرسومة، وأوضح أنّ بالمشروع نحو (200) قطعة العامل منها نسبة (30%) ويعملون على تأهيل وصيانة التي تُعاني من الأعطال والمتوقفة لإدخالها منظومة العمل بالمشروع.