جدل بمدرسة قرآنية حول تدريس (القرآن الكريم)
الخرطوم- النذير دفع الله
نَظّم أولياء أمور تلاميذ مدراس زيد بن ثابت القرآنية الخاصّة باللاماب، وقفة احتجاجية أمس، رافضين قرار إدارة التعليم بالمحلية حول اعتبار تدريس القرآن الكريم واحداً من المناشط المُصاحبة.
وقال رئيس اللجنة التسييرية للمدرسة ممدوح محمد أمين، إنّ إدارة التعليم بالمحلية أوقفت جميع المناشط المُصاحبة واعتبرت القرآن أحد المناشط يمنع تدريسه أثناء اليوم الدراسي، وأضاف بأنّ اللجنة التقت مجلس السيادة ووزارة التعليم، مُطالبة باستمرار تدريس القرآن الكريم، مما دعا نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) للموافقة على استلام المدرسة من خلال مُبادرة (حميدتي)، وذكر أنّ إدارة التعليم بالمحلية ومجموعة من الإدارة السابقة خطّطوا للتغول على اللجنة التسييرية لوضع الميزانية وتعيين الأساتذة والمشائخ، وأوضح أنّ لجان المقاومة وضعت يدها على المدرسة دُون وجه حقٍّ، علماً بأن المدرسة بها أكثر من (558) طالباً يدرسون مَجّاناً، فيما أكّد أولياء الأمور أنّ المدرسة قرآنية خالصة ولن يقبلوا غير القرآن الكريم كمنهجٍ أساسي بالمدرسة.
من جانبه، اعتبر عضو اللجنة المناوئة محمد هاشم، أنّ الخلاف بالمدرسة سياسيٌّ، وناشد بالابتعاد عن أيِّ مُساجلات سياسية بين لجان المقاومة والإسلاميين، وأن يكون التركيز لمَصلحة المدرسة وقرآنيتها، وقال “إننا نسعى الآن لتشكيل لجنة مُشتركة لتسيير أمر المدرسة”، وكشف أنّ المدرسة لم تؤول لأيِّ جهة، واعتبر أن سبب ما يدور من خلاف هو انعدام الثقة.