جوبا- الغالي شقيفات
قَالَ القيادي بالجبهة الثورية، رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد الجاكومي، إنّ السلام يبني علاقات إقليمية ودولية جديدة يستفيد منها الشعب السوداني الذي يُعاني أزمات اقتصادية، وأضاف بأنّ الشعب جرّب حكومة الحرية والتغيير التي أورثته الفشل والمعاناة وصفوف الرغيف والبنزين والغاز.
وتابع في تصريح لـ(الصيحة): “نحن لا نبيع الأوهام والشعارات، بل لدينا قضايا استراتيجية، ونتحمّل المعاناة مع شعبنا، ونعمل مع الفاعلين في الشأن السوداني من أجل قضايا أهلنا، ومتى ما وجدنا الذين يُساعدونا في الحل سنكون جزءاً منهم”، وقال إنّ السلام صناعة ظللنا نُقاتل من أجلها والآن تحقق بقيادة رشيدة من الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة والفريق أول كباشي والأستاذ التعايشي، وأشار إلى أنّ الوفد الحكومي ساعد في إزالة الصعاب، وثمّن جُهُود الفريق أول سلفا كير ميارديت وتوفيقه في اختيار وفد الوساطة بقيادة الفريق توت قلواك والوزير ضيو مطوك والأستاذ رمضان محمد عبد الله، واعتبر أنّ رَدّ الجميل لشعب الجنوب هو إعادة جامعة جوبا وإنشاء جامعة أخرى تحمل اسم بحري، وقال إن البشير إن لم يرتكب جرماً واحداً لكفاه انفصال الجنوب، وأشاد باتجاه البلدين لفتح المعابر، وقال نحن شعبٌ واحدٌ في دولتين ويجب أن يستفيد كل طرف من موارد الآخر، وشدّد على مُحاسبة الحركة الإسلامية والإخوان المسلمين وإيداعهم السجون مثلما سجنوا المُواطنين في عهد الثورة، واتّهم لجنة إزالة التمكين بالتلكؤ والبطء وأن عملها لا يشبه الثورة ولا بد من إعادة صياغتها، وكشف عن اتفاق تم لإضافة عناصر جديدة للجنة من قِوى السلام، عناصر معروفة بقُوتها ومهنيتها ونزاهتها وشَفافيتها تعمل بعيداً عن تصفية الحسابات والخُصُوصيات وتعمل على إقصاء من مكّنوا النظام البائد.