شرق دارفور.. الدعم السريع.. إغاثة الملهوف
تقرير: أبو بكر الصندلي
ظل مواطنو شرق دارفور يراقبون منذ فترة ليست بالقصيرة الحراك الأمني والاجتماعي والثقافي والنشاط المستمر لقوات الدعم السريع منذ إنشائها ربما نتوقف في بعض الهنات والعثرات، ولكننا ننقل الواقع كما نشاهدة بكل مهنية وتجرد وحياد، فعمل الصحافة علمنا الشفافية والمهنية والحياد، وأن نقف من الجميع على مسافه واحدة لا نعطيك إلا حقك فقط. فخلال جائحة كورونا لعبت قوات الدعم دورًا محورياً في خدمة المجتمع، كذلك لعبت هذه القوات دورًا بارزاً في حل النزاعات القبلية في شتى ولايات البلاد التي وقعت فيها تلك النزاعات المقيتة “مقطوعة الطاري” نسأل الله أن لا يعيدها على بلادنا ويجنب بلادنا الفتن والمحن وينعم علينا بنعمة الأمن والاستقرار.
نعود لمواصلة الحديث، كما لعبت أيضاً أدواراً مشهودة في درء آثار السيول والأمطار التي تضررت منها أسر كثيرة ، وهنا بشرق دارفور لقد تضررت محليات الضعين، عسلاية، الفردوس أضراراً متفاوتة، حيث تمثل أكبر الأضرار في محلية الفردوس.
فيما استقبل والي شرق دارفور د. محمد عيسى عليو “قافلة قوات الدعم السريع لمساعدة متضرري السيول والأمطار وامتدح عليو” جهود الدعم السريع في خدمة الإنسان، مشيراً إلى أن مساهمة قوات الدعم السريع في إغاثة المتضررين تعبر عن معدن ووطنية قيادة الدعم السريع.
مثمناً الجهود الجبارة التي تركت أثراً طيباً في نفوس متضرري السيول والأمطار بالولاية سيما متضرري محلية الفردوس.
فيما أوضح قائد قافلة قوات الدعم السريع للولاية المقدم محمد ناجي عبيد أن القافلة جاءت بتوجيه من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، مشيراً إلى أن القافلة تحتوي على عدد من المواد الغذائية والإيوائية.