كسلا: محمد جادين
كشف المدير الإداري لمستشفى كسلا التعليمي صالح محمد خليل، عن أوضاع مأساوية بالمستشفى وافتقاره لأبسط مقاومات تقديم الخدمة للمرضى، وأكد أن الميزانية المُقدمة من حكومة الولاية لا تكفي لشراء المحاليل الوريدية وتسيير دولاب العمل.
وأوضح خليل لــ(الصيحة)، أن دعم وزارة الصحة بالولاية لا يتعدى (100) ألف جنيه، وقال “نتحدث بكل شفافية ليست لدينا أي أموال حالياً نشتري بها حتى المحاليل الوريدية والمستشفى يفتقر حتى لعربة إسعاف والعنابر بلا مراوح ومُكيفات”.
ووصف دعم الوزارة بالفقير والبسيط جداً، وأشار إلى توظيف كل الأمول الموجودة لمحاربة جائحة (كورونا)، ونوه بأن المستشفى حالياً لا يستطيع إكمال فحص العينات بسبب نقص المُعينات، وقال “لينا يومين الفحوصات يتم عملها خارج المستشفى وبالطبع هي غالية جداً ولا يتحملها المواطن البسيط”، وأضاف: “ما عندنا وجيع والمستشفى بلا إسعاف ولا يوجد ترحيل للأطباء والمواد الضرورية للتشغيل”.
وكشف خليل عن وصول حالات كبيرة لمصابين بلدغات الثعابين والعقارب تصل إلى (30) في اليوم، ونوه إلى أن طبيبة بعلاقاتها الخاصة استطاعت توفير الأمصال والتي شارفت على الإنتهاء.
ودعا خليل لتدخل عاجل من وزارة الصحة الاتحادية لإنقاذ مستشفى كسلا التعليمي من الإنهيار وتقديم المعينات الضرورية حتى لا يخرج المستشفى من تقديم الخدمة.