الخرطوم- فاطمة علي
أكد مقرر وساطة جنوب السودان ضيو مطوك دينق، سعي الوساطة لإيجاد موارد لتنفيذ اتفاق السلام الذي وقع بالأحرف الأولى بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح بجوبا، حتى لا يظل على الورق، ووصف ذلك بأنه يعتبر كارثة ويعني الرجوع للحرب.
ودعا مطوك بمنبر (سونا) أمس، الإعلام لتوصيل رسالة السلام للمجتمع السوداني لأن غياب المعلومة يجعل الناس تركز على الشائعات، وأكد أن الاتفاق تم مع تنظيمات وحركات كبيرة في وزنها العسكري والتنظيمي الجماهيري، ولا يجب التقليل من أهميتها، ودعا الذين لم يوقعوا لأهمية الالتحاق بعملية السلام.
وأقر بأن هناك قضايا لم تناقش بالمنبر وأرجئت للمؤتمر الدستوري، وقال “لا نستطيع القول بمعالجة القضايا ولكن وضعنا اسس لحلها”، ودعا الحكومة بشقيها العسكري والمدني لعدم الانجراف وراء الانقسامات والوحدة خلف الفترة الانتقالية لإنجاحها والخروج بانتخابات حرة نزيهة.
ونوه إلى أهمية وجود المكون العسكري في هذه الفترة لان الاستقرار الأمني لم يأت إلا بعد دمج قوات الحركات المسلحة والعودة لثكناتهم حتى تصبح حكومة مدنية حرة، وناشد بإيقاف الحرب لاصلاح الاقتصاد، وأشاد بدور نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتدخله في معالجة مشكلة جنوب السودان، بجانب مجهوداته التي بذلها في ملف أبيي.