ترجمة- إنصاف العوض
أكد عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني رفيع المستوى زئيف إلكين لصحيفة إزفستيا الروسية، إجراء السودان وإسرائيل محادثات مباشرة من أجل التطبيع، وقال إنهما يجريان محادثات مباشرة بشأن إقامة علاقات دبلوماسية.
في وقت رأى خبراء- بحسب الصحيفة- أنه من المهم لإسرائيل تطبيع العلاقات مع أي دولة عربية لأن تل أبيب بحاجة إلى أن تحيط نفسها، إذا لم يكن بحلفاء فليكن، مع دول لا تشكل خطرا.
وقال السفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل للصحيفة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن عواقب اعتراف السودان المحتمل بإسرائيل حيث لم يتم اتخاذ خطوات فعلية بعد وأضاف: “السودان وجد نفسه في وضع اقتصادي واجتماعي صعب وسط حصار دولي قوي. نحن بالتأكيد نعارض تطبيع علاقاته مع إسرائيل، لكن حسب تقارير إعلامية، فإن السودان على وشك اتخاذ هذه الخطوة مقابل رفع اسمه عن قائمة الارهاب”. وأشار إلى أن التطبيع يجيء لأسباب اقتصادية.
فيما أكد الباحث الأول في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم بوريس دولغوف، لحاق السودان بركب الامارات والبحرين في التطبيع، وقال للصحيفة إنه يجب النظر في المسار السوداني جنبًا إلى جنب مع التصريحات الأخيرة الصادرة عن الإمارات والبحرين، وأشار إلى أن هذا كله جزء من حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يسعى لوضع نفسه كصانع سلام.
بدورها، أكدت السياسية والصحفية الإسرائيلية كسينيا سفيتلوفا، أنه حتى في مثل هذا الوضع الصعب، فإن الأخبار عن تحسن محتمل في العلاقات مع السودان أمر حيوي، وأضافت “إسرائيل كانت منبوذة في المنطقة لفترة طويلة جدًا. ولهذا السبب فإن الاتفاق مع السودان أمر رائع. بالنسبة لنتنياهو، فإن توقيع أي صفقة أمر مهم لأن الأمن والعلاقات الخارجية كانت ورقته الرابحة لسنوات. وأوضحت أنه كان يتعهد بتطبيع علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية، والآن بدأت العملية.