الخرطوم- إبتسام حسن
توقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، تزايد الحاجة للتغطية بالخدمات الصحية والوقائية عقب انحسار الفيضان، فيما حذرت من خطر أضرار الفيضان المتمثلة في تلوث البيئة، ودعت لاستمرار العمل بتوحيد كافة الجهود.
وكشفت مدير إدارة المنظمات بالوزارة مرام عثمان آدم محمد عقب الاجتماع الدوري مع المنظمات العاملة في الصحة ومنظمة الصحة العالمية أمس، عن اتجاه لتنفيذ خطة الطوارئ المشتركة بتنفيذ أنشطة مكافحة أمراض الخريف بالمناطق المتأثرة خلال الأيام القادمة بعد اكتمال عمليات حصر المتضررين وأماكنهم، وأشادت بدور المنظمات ومساندتها لدور الوزارة في مجال أنشطة طوارئ الخريف في المناطق المتأثرة بالفيضان.
وقالت إن الاجتماع استعرض تقارير المنظمات عن الأنشطة التي تم تنفيذها بالمناطق المتأثرة، إضافة إلى تقييم الأوضاع وتحديد الاحتياجات، واستمع إلى عرض لخطة منظمة الصحة العالمية لتنسيق العمل مع المنظمات وتحديد الأدوار.
من جانبه، أكد مدير مركز عمليات الطوارئ والاستجابة خالد محمد زين، أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي بالتركيز على أنشطة محاربة الملاريا ودفن البرك والاستعداد للمرحلة القادمة وهي مكافحة الأمراض. فيما استعرض مركز الطوارئ تقريراً اشتمل على المناطق التي تمت تغطيتها بالأنشطة الصحية والعيادات المتنقلة وتدخلات إدارة صحة البيئة، فضلا عن المخاوف الصحية والبيئية الناتجة عن فترة الخريف.